أرصفة جلمودة الجبيل مساجد ومصليات

لم يجد سكان محلة الرياض بحي جلمودة في الجبيل الصناعية، حلا لمشكلة عدم وجود مسجد في الحي، إلا افتراش الطرقات والأرصفة لأداء الصلوات، بعد أن فقدوا الأمل بمسؤولي الهيئة الملكية الذين لم يلتفتوا لمطالباتهم المتكررة لتوفير مصلى موقت يحميهم من برد الشتاء وتغيرات الظروف المناخية

u0633u0643u0627u0646 u0627u0644u062du064a u064au0635u0644u0648u0646 u0641u064a u0627u0644u0639u0631u0627u0621 (u0645u0643u0629)

لم يجد سكان محلة الرياض بحي جلمودة في الجبيل الصناعية، حلا لمشكلة عدم وجود مسجد في الحي، إلا افتراش الطرقات والأرصفة لأداء الصلوات، بعد أن فقدوا الأمل بمسؤولي الهيئة الملكية الذين لم يلتفتوا لمطالباتهم المتكررة لتوفير مصلى موقت يحميهم من برد الشتاء وتغيرات الظروف المناخية. وقال ملفي السبيعي - أحد سكان الحي: أستغرب من مسؤولي الهيئة الملكية وعدم تفاعلهم مع مطالبات سكان الحي، وتوفير مصلى موقت ريثما ينتهي بناء المسجد المقرر تسليمه نهاية العام الميلادي الجديد، وذلك حسبما أفادنا به مقاول البناء، متسائلا: لماذا لا نكون كباقي الأحياء الأخرى التي جرى توفير مصليات موقتة فيها، تستوعب سكان الحي ومجهزة بدورات مياه. وأفاد أمين النومسي أن عدد القاطنين في الحي يزيد على 300، ولا يوجد أي مسجد قريب يمكن الوصول إليه بسهولة، مما أدى إلى تأمين سجاد للصلاة على حساب السكان لتقصير المسافة على كبار السن، وكذلك الصغار، وأصبحنا نقيم الصلاة في وسط الشارع وبعض الأحيان على الأرصفة في حال وجود أمطار. وأشار إلى أن بعض المصلين أصيبوا في الأيام الأخيرة بوعكات صحية نتيجة التقلبات الجوية. وطالب عدد من سكان الحي المسؤولين في الشركات، بتأمين مصلى موقت يحميهم من برد الشتاء وحرارة الصيف، حتى الانتهاء من بناء المسجد، ومطالبتهم الهيئة الملكية بتسهيل الإجراءات وتأمين المكان المناسب لإقامة المصلى. من جانبه أوضح مدير الأوقاف بمحافظة الجبيل سالم المفتي، أن مسؤولية بناء المساجد في أحياء المدينة الصناعية تعود للهيئة الملكية، كونها المسؤولة عن إدارة المدينة، أما دور إدارة الأوقاف فهو تعيين الإمام والمؤذن للمساجد التي يتم الانتهاء منها بعد التنسيق مع إدارة المساجد بنفس الهيئة الملكية.