8 آلاف معتمر يزورون متاحف ومواقع المملكة التاريخية والأثرية
السبت / 15 / جمادى الآخرة / 1439 هـ - 20:45 - السبت 3 مارس 2018 20:45
شهد برنامج رحلات ما بعد العمرة الذي تشرف عليه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني منذ انطلاقته في 2016 إقبالا جيدا من المعتمرين الراغبين في الاستفادة من الرحلات السياحية التي تنظمها لهم شركات الرحلات السياحية، في عدد من المناطق والمدن خارج المدينتين المقدستين.
وجرى تنظيم 200 رحلة بمشاركة أكثر من 8000 معتمر من خلال 65 منظم رحلات سياحية مرخصا من هيئة السياحة، منذ انطلاق البرنامج حتى نهاية 2017، ومشاركة 50 مرشدا سياحيا سعوديا.
ويشارك المعتمر في البرنامج بعد أدائه العمرة بهدف التعرف على التاريخ الإسلامي، وعلى البعد الحضاري للمملكة وتاريخها ونهضتها ودورها التاريخي في خدمة الإسلام والمسلمين، كما يلتقي خلالها بعض أبناء الوطن، مما يسهم في تكوين روابط قوية للمسلمين مع أرض الحرمين وقبلة المسلمين.
ويستفيد من البرنامج المعتمرون والقادمون تحت تأشيرات غير العمرة مثل رحلات العمل وحضور المؤتمرات والمعارض والفعاليات الأخرى، إضافة إلى مواطني دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي المرحلة الثانية من البرنامج ستشمل الرحلات ركاب الترانزيت ورجال الأعمال وكبار الزوار من مختلف الدول الإسلامية، حيث تتضمن الرحلات زيارة أبرز المعالم والمتاحف والمواقع التاريخية والأثرية ومعالم التطور الثقافي والاقتصادي والحضاري والصناعي في مناطق المملكة.
وتصدرت جدة والطائف الوجهات السياحية التي استقبلت السياح من المعتمرين الذين فضلوا الاطلاع على المواقع الأثرية والتاريخية والسياحية في الطائف، ومراكز التسوق والمواقع السياحية وجدة التاريخية في جدة.
وجاء إطلاق البرنامج بعد أن جرى العمل على إنهاء عدد من الإجراءات المتعلقة بالبرنامج، ومن أبرزها تطوير النظام الالكتروني لنقل المعتمر من مسؤولية مشغل العمرة إلى منظم رحلات سياحية.
وإعداد النظام بالتعاون مع وزارتي الداخلية والحج والعمرة وشركة سجل وشركة علم، كذلك تطوير إجراءات ونماذج وتقارير النظام الالكتروني، وتدريب مشغلي العمرة ومنظمي الرحلات المختارين على النظام، كما جرى تنفيذ دراسة عن احتياجات المعتمرين من حيث نوعية ومدة وتكلفة البرامج السياحية المناسبة، إضافة إلى الاتفاق الأولي مع جامعة أم القرى لتطوير نظام الكتروني للإرشاد السياحي في المواقع والمسارات المعينة للبرنامج.
وعملت الهيئة من خلال الإدارة العامة للبرامج والمنتجات السياحية على التعريف بالبرنامج في المعارض والمهرجانات الداخلية والخارجية، إضافة إلى دعم شركات تنظيم الرحلات المحلية للمشاركة في البرنامج.
ويعد البرنامج أحدث البرامج السياحية، وأحد أنشطة مبادرة «السعودية وجهة المسلمين» إحدى مبادرات الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في برنامج التحول الوطني.
وسبق أن أعلن رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان عن مبادرة «السعودية وجهة المسلمين»، بهدف تعزيز تجربة المعتمرين والزوار، خلال زيارتهم للمملكة التي تتشرف بخدمتها للحرمين الشريفين، وتزخر بمواقع التاريخ الإسلامي لتكون الوجهة الأولى التي تستقطب المسلمين.
وكان الأمير سلطان بن سلمان أطلق في رجب 1438 بمقر الهيئة بالرياض برنامج «رحلات ما بعد العمرة» الذي تنفذه الهيئة بالشراكة مع كل من: وزارات الداخلية، والخارجية، والحج والعمرة، والمديرية العامة للجوازات، ومركز المعلومات الوطني.
وجرى تنظيم 200 رحلة بمشاركة أكثر من 8000 معتمر من خلال 65 منظم رحلات سياحية مرخصا من هيئة السياحة، منذ انطلاق البرنامج حتى نهاية 2017، ومشاركة 50 مرشدا سياحيا سعوديا.
ويشارك المعتمر في البرنامج بعد أدائه العمرة بهدف التعرف على التاريخ الإسلامي، وعلى البعد الحضاري للمملكة وتاريخها ونهضتها ودورها التاريخي في خدمة الإسلام والمسلمين، كما يلتقي خلالها بعض أبناء الوطن، مما يسهم في تكوين روابط قوية للمسلمين مع أرض الحرمين وقبلة المسلمين.
ويستفيد من البرنامج المعتمرون والقادمون تحت تأشيرات غير العمرة مثل رحلات العمل وحضور المؤتمرات والمعارض والفعاليات الأخرى، إضافة إلى مواطني دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي المرحلة الثانية من البرنامج ستشمل الرحلات ركاب الترانزيت ورجال الأعمال وكبار الزوار من مختلف الدول الإسلامية، حيث تتضمن الرحلات زيارة أبرز المعالم والمتاحف والمواقع التاريخية والأثرية ومعالم التطور الثقافي والاقتصادي والحضاري والصناعي في مناطق المملكة.
وتصدرت جدة والطائف الوجهات السياحية التي استقبلت السياح من المعتمرين الذين فضلوا الاطلاع على المواقع الأثرية والتاريخية والسياحية في الطائف، ومراكز التسوق والمواقع السياحية وجدة التاريخية في جدة.
وجاء إطلاق البرنامج بعد أن جرى العمل على إنهاء عدد من الإجراءات المتعلقة بالبرنامج، ومن أبرزها تطوير النظام الالكتروني لنقل المعتمر من مسؤولية مشغل العمرة إلى منظم رحلات سياحية.
وإعداد النظام بالتعاون مع وزارتي الداخلية والحج والعمرة وشركة سجل وشركة علم، كذلك تطوير إجراءات ونماذج وتقارير النظام الالكتروني، وتدريب مشغلي العمرة ومنظمي الرحلات المختارين على النظام، كما جرى تنفيذ دراسة عن احتياجات المعتمرين من حيث نوعية ومدة وتكلفة البرامج السياحية المناسبة، إضافة إلى الاتفاق الأولي مع جامعة أم القرى لتطوير نظام الكتروني للإرشاد السياحي في المواقع والمسارات المعينة للبرنامج.
وعملت الهيئة من خلال الإدارة العامة للبرامج والمنتجات السياحية على التعريف بالبرنامج في المعارض والمهرجانات الداخلية والخارجية، إضافة إلى دعم شركات تنظيم الرحلات المحلية للمشاركة في البرنامج.
ويعد البرنامج أحدث البرامج السياحية، وأحد أنشطة مبادرة «السعودية وجهة المسلمين» إحدى مبادرات الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في برنامج التحول الوطني.
وسبق أن أعلن رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان عن مبادرة «السعودية وجهة المسلمين»، بهدف تعزيز تجربة المعتمرين والزوار، خلال زيارتهم للمملكة التي تتشرف بخدمتها للحرمين الشريفين، وتزخر بمواقع التاريخ الإسلامي لتكون الوجهة الأولى التي تستقطب المسلمين.
وكان الأمير سلطان بن سلمان أطلق في رجب 1438 بمقر الهيئة بالرياض برنامج «رحلات ما بعد العمرة» الذي تنفذه الهيئة بالشراكة مع كل من: وزارات الداخلية، والخارجية، والحج والعمرة، والمديرية العامة للجوازات، ومركز المعلومات الوطني.