اتجاه إسرائيلي لحل الكنيست وانتخابات مبكرة

ذكر مسؤولون إسرائيليون أن انتخابات مبكرة ستجرى على الأرجح في مارس المقبل، جاء ذلك بعد تفجر اجتماع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية وزعيم حزب “هناك مستقبل” الإسرائيلي يائير لابيد

u0648u0632u064au0631 u0627u0644u062fu0641u0627u0639 u064au062au062du062fu062b u0645u0639 u0646u062au0646u064au0627u0647u0648 u062eu0644u0627u0644 u062cu0644u0633u0629 u0644u0644u0643u0646u064au0633u062a u0628u0627u0644u0642u062fu0633 (u0631u0648u064au062au0631u0632)

ذكر مسؤولون إسرائيليون أن انتخابات مبكرة ستجرى على الأرجح في مارس المقبل، جاء ذلك بعد تفجر اجتماع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية وزعيم حزب “هناك مستقبل” الإسرائيلي يائير لابيد. وأوضحت مصادر حزبية إسرائيلية أن الأحزاب اليهودية المتزمتة قد حذرت نتنياهو قبل لقائه مع لابيد من مغبة التوصل إلى مصالحة معه موضحة لنتياهو أنه في هذا الحال، فإنها لن تنضم إلى ائتلاف حكومي برئاسته بعد الانتخابات، مرجحة أن لهذا السبب قرر نتنياهو نسف الاتصالات مع لابيد وحل الكنيست. وسيصوت الكنيست الإسرائيلي اليوم على مشروع قرار بحله استعدادا للتوجه إلى الانتخابات. وأتت التطورات في أعقاب خلافات حول السياسات الاقتصادية الإسرائيلية ورفض نتنياهو السلام الحقيقي مع الفلسطينيين واعتماد الحكومة الإسرائيلية مشاريع قوانين عنصرية ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة والفلسطينيين العرب في إسرائيل. ولكن استطلاعات الرأي العام الإسرائيلي تشير إلى أن نتنياهو ما زال الأوفر حظا لتشكيل الحكومة المقبلة نظرا لتصاعد قوة اليمين الإسرائيلي المتشدد. على صعيد آخر بين نائب رئيس الوزراء الفلسطيني رئيس اللجنة الوزارية لإعادة إعمار غزة الدكتور محمد مصطفى أن العمل في غزة جار على ثلاثة محاور رئيسية وهي: توفير التمويل اللازم لعملية إعادة الإعمار، وإدخال مواد البناء، وتنفيذ المراحل التمهيدية من برنامج إعادة الإعمار. إلى ذلك، رحبت الحكومة الفلسطينية في اجتماعها أمس بقرار منظمة التعاون الإسلامي باختيار القدس عاصمة للسياحة الإسلامية لـ2015، مؤكدة على أهمية هذا القرار في دعم صمود الفلسطينيين في ظل الهجمة الإسرائيلية على المدينة المقدسة وعلى المسجد الأقصى المبارك.

  • “إسرائيل تحاول تحقيق عدة أهداف من سياستها المحمومة تجاه المسجد الأقصى والقدس، وإرسال رسائل عدة مفادها بأن لا سيادة لأحد على الأقصى، ولا حق للمسلمين فيه، وأخرى تهدف لكسر شوكة المقدسيين عبر استباحة الأقصى في محاولة لإحباطهم وإشعارهم بأنهم لا يملكون شيئا بالقدس”.

يوسف ادعيس - وزير الأوقاف والشؤون الدينية