العالم

التدخل الروسي يطيح بمديرة إدارة الاتصالات بالبيت الأبيض

DXNsPnlV4AEPch3
تركت مديرة إدارة الاتصالات في البيت الأبيض هوب هيكس منصبها إثر تقديم استقالتها، بعد أن مثلت أمام لجنة الاستخبارات في البيت الأبيض التي تحقق في تدخل روسيا المزعوم في الانتخابات الرئاسية 2016.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن هيكس أقرت في شهادتها بأنها كانت مطالبة في بعض الأحيان بقول «أكاذيب بيضاء» في خدمة الرئيس دونالد ترمب، لكنها شددت على أنها لم تكذب أبدا بشأن الموضوعات المهمة.

إلى ذلك شن ترمب هجوما آخر ضد وزير العدل جيف سيشنز، ووصف تعامله مع الانتهاكات المزعومة للمراقبة بأنه مشين.

وانتقد في تغريدة على تويتر قرار سيشنز هذا الأسبوع بتوجيه المفتش العام لوزارة العدل للتحقيق فيما إذا كان مكتب التحقيقات الاتحادي قد حجب معلومات في طلبه للحصول على مذكرة توقيف ضد العضو السابق في حملة ترمب كارتر بادج.

وكتب أن المفتش العام سيستغرق وقتا طويلا للغاية، ولا يملك سلطة الادعاء، وتأخر كثيرا في التقارير الخاصة بشأن كومي، مشيرا إلى التحقيق مع مدير مكتب التحقيقات الاتحادي السابق جيمس كومي في تعامله مع التحقيق في استخدام منافسته الديمقراطية السابقة هيلاري كلينتون بريدا الكترونيا خاصا خلال عملها وزيرة للخارجية.

كما وصف المفتش العام بوزارة العدل منذ عام 2012 مايكل هورويتز بأنه «رجل أوباما».

وكانت التغريدة هي الأحدث في سلسلة الهجمات التي شنها الرئيس على سيشنز، وهو أحد أنصاره الأوائل في انتخابات 2016.

وجاء هذا التحرك بعد الكشف عن أن سيشنز قد تحدث مع السفير الروسي في مناسبات متعددة خلال عام 2016، وكان ذلك واحدا من عدد من التطورات التي أدت إلى تعيين المحامي الخاص المستقل روبرت مولر للتعامل مع التحقيق.