مشروع مونارك.. ومرتزقة الحروب
من أكثر مظاهر العدوانية وأشدها خطورة في عصرنا الحاضر، انتشار الشركات العابرة للقارات للمقاتلين المحترفين على غرار بلاك ووتر وجي 4 اس،
الاثنين / 9 / صفر / 1436 هـ - 17:15 - الاثنين 1 ديسمبر 2014 17:15
من أكثر مظاهر العدوانية وأشدها خطورة في عصرنا الحاضر، انتشار الشركات العابرة للقارات للمقاتلين المحترفين على غرار بلاك ووتر وجي 4 اس، التي تعد الآن ثاني أكبر شركة احتكارية في العالم لديها أكثر من مليون من المرتزقة، بينهم قوات خاصة من أشرس المقاتلين يمتلكون أحدث الأسلحة تم تعريض معظمهم لتأثير مشروع مونارك لغسل العقل. هذه الشركات تنفذ أوامر من يدفع لها أيا كان، والأسوأ من هذا أن كونها تتاجر بالحروب فإن أسواقها تنتعش كلما زادت الحروب. بمقدور الشركات والبنوك العالمية الآن شراء المرتزقة وإرسالهم للقيام بأي عمل يريدونه في أي مكان دون الحاجة إلى الحصول على أي شرعية من أي حكومة أو منظمة دولية. إن هذا يدفع تدريجيا إلى سيطرة العصابات المسلحة هذه وتشكيل سلطة فاشية عالمية تتجاوز الحدود والأنظمة السياسية التقليدية، لتغرق العالم في دوامات الحروب. إن التحكم في العقل كان وما زال منتشرا في كل العالم، حيث يعرف ما يسمى بالتحول من قائد إلى منقاد، ومن مسيطر إلى مسيطر عليه تماماً. كاثي سيدة بُث لها مقطع مهم عن مشروع مونارك لغسل العقل حيث تعرضت له، ومن ثم خرجت منه بعد سنوات. حين اكتشفت حقيقة ما يحدث لها. تقول عن مشروع مونارك بأن القائمين عليه متقدمون عما نعرفه بـ 25 سنة. مشروع آخر ينضوي تحت نفس السياق مونارك لغسل المخ يعرض فيه الشخص إلى صدمة قوية كهربائيا يصاحبها شعور بدوخة شديدة تحاكي شعور من يطفو كفراشة. تكون تلك الصدمة عنيفة إلى درجة انتزاع كل مقومات الشخصية من العقل البشري بحيث يصبح هذا الإنسان شخصا جديدا كليا يقوم المتلاعبون بدماغه بتعبئة هذا العقل الجديد بما يريدون. مثل Lady Gaga عُرضت لأحد هذه الأساليب وهو ما يعكس تصرفاتها الغريبة ومثلها أفراد شركات المرتزقة، حيث يتعرضون لذات الأمر.