بيوت مكة القديمة خليط من الصلصال والرمل والقش

يعد الطوب الآجري الصلصالي المكون من خليط الصلصال والرمل والقش من أقدم مواد البناء المستخدمة خاصة في مكة المكرمة، وما زالت هذه الصناعة

u0645u0646 u0628u064au0648u062a u0645u0643u0629 u0627u0644u0642u062fu064au0645u0629 (u0648u0627u0633)

يعد الطوب الآجري الصلصالي المكون من خليط الصلصال والرمل والقش من أقدم مواد البناء المستخدمة خاصة في مكة المكرمة، وما زالت هذه الصناعة القديمة موجودة إلى اليوم رغم التقدم التقني في صناعة الآجر على نحو جعل منها صناعة ذات منتجات متنوعة تدخل في مختلف عناصر البناء. وما زالت عدد من المصانع متمسكة بالطريقة القديمة في صناعة الآجر الذي يتميز عن غيره بمقاومته لأشعة الشمس وموجات الغبار والأمطار، حيث تشكل عجينته حتى تأخذ الشكل المطلوب من دون أن تتفتت عند فك القالب أو أن تتكسر عند كبسها فيه، وهذه الطريقة هي الأكثر شيوعا في إنتاج الآجر المصمت والآجر المثقب والآجر المجوف، والطريقة الثانية يتم فيها تشكيل العجينة في مكابس وقوالب سحابة ويستخدم الطوب الآجري اليوم في تكملة الجدران والسقوف المقببة وكسوة السقوف المائلة والجدران. ويقسم الآجر بحسب استخدامه إلى عدة أنواع منها الآجر العادي ويستخدم في إنشاء الجدران الحمالة والجدران الحاجزة والعناصر القوسية والأعمدة والسقوف المقببة، وآجر التزيين ويكون عادة مثقوبا ومقاوما للضغط، والآجر الحراري وهو مقاوم للحرارة يتم وضعه في حرارة عالية تصل إلى نحو 2000 درجة مئوية ويستخدم في تبطين جدران الأفران والمداخن، كما يستخدمه كثير من المواطنين في بيوت الشعر التي يبنونها في منازلهم لتحمله الحرارة الشديدة في الموقد.