العالم

إيران تتحدى هدنة سوريا وتلتزم بضرب المعارضة

u0641u0631u064au0642 u0645u0646 u0645u0631u0643u0632 u0627u0644u0645u0644u0643 u0633u0644u0645u0627u0646 u0644u0644u0625u063au0627u062bu0629 u0648u0627u0644u0623u0639u0645u0627u0644 u0627u0644u0625u0646u0633u0627u0646u064au0629 u064au0648u0632u0639 u0633u0644u0627u0644u0627 u063au0630u0627u0626u064au0629 u0641u064a u0623u0646u0641u0627u0642 u0627u0644u063au0648u0637u0629 (u0648u0627u0633)
أكد رئيس أركان الجيش الإيراني الجنرال محمد باقري أن إيران والنظام السوري سيواصلان الهجمات على ضواحي دمشق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة، في تحد صارخ للقرارات الدولية بفرض هدنة في سوريا لمدة 30 يوما.

وقال باقري في تصريح لوكالة تسنيم الإيرانية «سنلتزم بقرار وقف إطلاق النار وستلتزم سوريا كذلك. أجزاء من ضواحي دمشق التي يسيطر عليها (إرهابيون) غير مشمولة بوقف إطلاق النار و(عمليات) التطهير ستستمر هناك»، بحسب تعبيره.

وأضاف «ستستمر مواجهة الإرهابيين مثل جبهة النصرة. لقد تم أخذ عدد من الأمور بعين الاعتبار لكي يتمكن أهالي هذه المناطق من الاستمرار بحياتهم اليومية. وفي غضون الأشهر المقبلة سيتم تطهير سوريا بالكامل».

وعادة تتخذ إيران والنظام السوري صفة «إرهابيين» لتبرير الهجمات ضد المعارضة المسلحة أو حتى المدنيين، كما هو الحاصل في الغوطة الشرقية بدمشق.

وفعليا، تجددت غارات النظام السوري أمس على الغوطة الشرقية، وفق ما أعلن عنه المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن «استؤنفت عند الساعة السابعة والنصف صباحا الغارات الجوية بغارتين على منطقة الشيفونية في ضواحي دوما في الغوطة الشرقية، وقد قتل نحو 519 مدنيا خلال سبعة أيام من القصف.

وذكر المرصد أن غارات جوية استهدفت بعد دقائق من الإعلان عن قرار مجلس الأمن إقرار هدنة في سوريا مناطق في الغوطة الشرقية، خاصة في دوما والشيفونية، حيث قصفت طائرات بلدة الشيفونية في الجيب الخاضع للمعارضة.

كما قتلت امرأة وأصيب 7 مدنيين جراء قصف من مدفعية النظام على مدينة حمورية بالغوطة الشرقية. وقال المرصد في بيان صحفي «تعد هذه أول قتيلة مدنية تفارق الحياة بعد صدور قرار مجلس الأمن أمس الأول»، مشيرا إلى أن 4 قذائف مدفعية استهدفت مدينة حمورية.

ولفت المرصد إلى أن قصفا للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة استهدف مناطق في بلدتي حوش الضواهرة والشيفونية، الواقعتين عند أطراف مناطق سيطرة الفصائل بالغوطة الشرقية، بينما نفذت الطائرات الحربية لنظام الأسد غارة على مناطق في بلدة بيت سوى، مما تسبب بأضرار مادية.

في المقابل، أعلنت المعارضة السورية مقتل 25 عنصرا من القوات الحكومية في الغوطة الشرقية صباح أمس. وبدأت القوات الحكومية السورية عملية اقتحام الغوطة من محاور عدة صباح أمس.

وقالت مصادر إعلامية إن قوات الجيش السوري والقوات الموالية له بدأت عملية اقتحام بلدات الغوطة من محاور جوبر وحرستا وبلدات حزرما الزريقية والنشابية في الغوطة الشرقية.وأكد المصدر أن «القوات الحكومية حققت تقدما على جبهة حرستا ضد مسلحي حركة أحرار الشام، كما قصف سلاح الجو مواقع وتحركات جبهة النصرة في بلدات زملكا وعربين والنشابية في الغوطة الشرقية».