مثقفون يناقشون هرب الروائيين إلى المستقبل
الاحد / 9 / جمادى الآخرة / 1439 هـ - 19:45 - الاحد 25 فبراير 2018 19:45
لماذا يفر الروائي إلى المستقبل؟ كان هذا أحد التساؤلات التي طرحتها الكاتبة الدكتورة زينب الخضيري في إطار حديثها عن البعد الزمني في الروايات، وارتباطه بحالات الانتظار التي يعيشها الكاتب بطريقة تقود عمله الأدبي إلى بناء التوقعات واستشراف الاحتمالات.
جاء هذا خلال الندوة التي أقيمت في جمعية الثقافة والفنون بالرياض أخيرا وأدارتها الإعلامية ميسون أبوبكر، حيث أشارت الدكتورة الخضيري إلى أن استشراف الرواية للمستقبل يمثل امتدادا لاحتوائها على قضايا تخص الماضي والحاضر، مستشهدة بمقولة الكاتب بول ريكور (الرواية كينونة زمنية).
وأضافت «النص الروائي نص ثقافي مدهش، من خلال فنياته وجمالياته نستطيع استيضاح الفكرة التي تأسس من أجلها، وهو عبارة عن كبسولة تختزل للقارئ حياة متعددة لبشر وشخصيات مختلفة في فترة زمنية محددة».
من مداخلات الندوة
«الكتابة في استشراف المستقبل تتطلب مهارات وقدرات عقلية وفكرية، إضافة إلى سعة الثقافة والاطلاع وبعد النظر. لماذا يتهرب الكثير من الأدباء والباحثين العرب من الكتابة في استشراف المستقبل؟»
محمد الحمزة ـ كاتب
«واسيني الأعرج طرح رؤية حول الطريقة التي يدمر بها العربي ذاته ومستقبله؛ هذه هي الرؤية الاستشرافية، وهي رؤية الكاتب، وليس بالضرورة أن يرتبط ذلك بوجهة النظر داخل الرواية التي يقدم الحدث من خلالها».
ميساء الخواجة ـ أكاديمية
«كمال الأدبية في بعض جوانبها ابتكارات لعوالم اجتماعية بديلة للعالم الاجتماعي الحقيقي، والأدب يمنح الفاعل السياسي أبعادا جديدة، ويمنح أفقا أوسع لممكنات ويضيء عتمات لم يكن بالمقدور رؤيتها».
صلاح غابري ـ ناقد
«النظرة السوداوية لمدن عبدالرحمن منيف لم تتحقق وعلى العكس أصبحت هناك نهضة على مستوى آخر، ولكن هذا لا يحجب القيمة الفنية الكبرى لأعمال منيف، فهي من الأعمال الخالدة في الأدب السعودي، الحدس قد يصيب وقد يخيب، لكن القيمة الفنية لا تتداخل مع العمل الفني».
أميمة الخميس ـ روائية
جاء هذا خلال الندوة التي أقيمت في جمعية الثقافة والفنون بالرياض أخيرا وأدارتها الإعلامية ميسون أبوبكر، حيث أشارت الدكتورة الخضيري إلى أن استشراف الرواية للمستقبل يمثل امتدادا لاحتوائها على قضايا تخص الماضي والحاضر، مستشهدة بمقولة الكاتب بول ريكور (الرواية كينونة زمنية).
وأضافت «النص الروائي نص ثقافي مدهش، من خلال فنياته وجمالياته نستطيع استيضاح الفكرة التي تأسس من أجلها، وهو عبارة عن كبسولة تختزل للقارئ حياة متعددة لبشر وشخصيات مختلفة في فترة زمنية محددة».
من مداخلات الندوة
«الكتابة في استشراف المستقبل تتطلب مهارات وقدرات عقلية وفكرية، إضافة إلى سعة الثقافة والاطلاع وبعد النظر. لماذا يتهرب الكثير من الأدباء والباحثين العرب من الكتابة في استشراف المستقبل؟»
محمد الحمزة ـ كاتب
«واسيني الأعرج طرح رؤية حول الطريقة التي يدمر بها العربي ذاته ومستقبله؛ هذه هي الرؤية الاستشرافية، وهي رؤية الكاتب، وليس بالضرورة أن يرتبط ذلك بوجهة النظر داخل الرواية التي يقدم الحدث من خلالها».
ميساء الخواجة ـ أكاديمية
«كمال الأدبية في بعض جوانبها ابتكارات لعوالم اجتماعية بديلة للعالم الاجتماعي الحقيقي، والأدب يمنح الفاعل السياسي أبعادا جديدة، ويمنح أفقا أوسع لممكنات ويضيء عتمات لم يكن بالمقدور رؤيتها».
صلاح غابري ـ ناقد
«النظرة السوداوية لمدن عبدالرحمن منيف لم تتحقق وعلى العكس أصبحت هناك نهضة على مستوى آخر، ولكن هذا لا يحجب القيمة الفنية الكبرى لأعمال منيف، فهي من الأعمال الخالدة في الأدب السعودي، الحدس قد يصيب وقد يخيب، لكن القيمة الفنية لا تتداخل مع العمل الفني».
أميمة الخميس ـ روائية