رغم إصابته مرتين في ميدان البطولة والشرف بالحد الجنوبي عاد الرقيب حنش البارقي لخدمة دينه ووطنه لينال الشهادة وهو مقبل غير مدبر صباح الجمعة الماضي في الحد الجنوبي، والذي شيعته جموع المصلين بجامع سارة العجمي بمحافظة بارق.

وبحسب التفاصيل التي حصلت عليها «مكة» هاتفيا من شقيقه علي البارقي، فإن الشهيد كان في العقد الرابع من عمره، وهو متزوج وله أربع أبناء أكبرهم في الصف الأول الثانوي، وطفلتان أصغرهما عمرها سنتان، وهو من منسوبي القوات البرية.

وأضاف أن حنش أصيب مرتين أثناء دفاعه عن وطنه، الثانية كانت قبل عام ونصف العام بلغم أرضي، ولم تنل الإصابتان من عزيمته، بل زادته شجاعة حتى لقي ربه، مؤكدا أنه من الرجال الذين تحلوا بالشجاعة، وعرف بالأخلاق والشهامة وسيرته العطرة بين أقاربه وزملائه ومعارفه.

وأعرب عن فخره واعتزازه بشقيقه الذي بمثل عزيمته وشجاعته وإصراره سيبقى هذا الوطن شامخا لا تطاله أيدي العابثين بأمنه واستقراره.