الخطوط السعودية – الدفع قبل الدفع!

من الآن وصاعداً، ابحث يا عزيزي عن واسطة في الخطوط السعودية، أعد علاقاتك المقطوعة مع موظفيها، كن صديقاً لنديمك القديم (الواسطة)، فبعد القرار الجديد؛ أنت ستحتاج حتى «السيكيوريتي» الذي يعرف «ابن عم جيران» موظف في الخطوط السعودية، خطوط القصة تبدأ في ادفع قبل الحجز أصلاً، عفوا؛ أقصد ادفع عند الحجز! ادفع قبل ... قبل كل شيء!

 

 

من الآن وصاعداً، ابحث يا عزيزي عن واسطة في الخطوط السعودية، أعد علاقاتك المقطوعة مع موظفيها، كن صديقاً لنديمك القديم (الواسطة)، فبعد القرار الجديد؛ أنت ستحتاج حتى «السيكيوريتي» الذي يعرف «ابن عم جيران» موظف في الخطوط السعودية، خطوط القصة تبدأ في ادفع قبل الحجز أصلاً، عفوا؛ أقصد ادفع عند الحجز! ادفع قبل ... قبل كل شيء! دراما (الواسطة) تبدأ في أن رجال الأعمال والمرضى والمصطافين وغيرهم مضطرون للحجز على أي حال، مقابل تغير مفاجئ في المواعيد؛ مما يتطلب أن يدفعوا رسوم تغيير وهذا يحدث كثيراً، بعدها ستكسب الخطوط مزيداً من المال (بند جديد اسمه رسوم تغيير حجز) بناء عليه؛ أقترح أن تسهم في دفع تكاليف العلاج للحوادث المرورية لأن الحوادث في الطرق السريعة سوف تشتغل ذهاباً وإياباً! كل المسافرين في العالم ورجال الأعمال، يغيرون آراءهم كثيراً، عندها ستتوفر مقاعد محجوزة ومدفوعة لا تظهر في موقع الشركة الالكتروني ولن يشاهده العميل، ولا يعلم به إلا موظف الخطوط الذي يعرف من لم يقم بإصدار كرت صعود الطائرة، وهنا تأتي الواسطة ونرجع لموضوع (تعرف أحد في الخطوط؟) وتظهر لائحة انتظار في المطار وتكدس مسافرين، أقترح على الخطوط السعودية إن لاحظت عزوف ومقاطعة الناس لها أن تنقل أسطولها لموزمبيق أو ساحل العاج لأن الناس هناك متفهمة لهذا الإجراء! وفي وقت تقوم الخطوط الإمارتية والقطرية والتركية وحتى فلاي دبي بمزيد من الخدمات لمواطنيها والمسافرين من خلالها وتطبق نظام (ادفع لاحقاً) ورغم حداثة سنها في عالم الطيران (بنات البطة السوداء في السوق السعودي)، مقارنة بالخطوط السعودية إلا أن (البطة البيضاء) (الخطوط السعودية) تصر أن تخلق طريقة ما للتميز السلبي عن العالم، يكفي أن صوت مذيع الطائرة لم يتغير منذ خمس وعشرين عاماً وستة أشهر! هل سيأتي يوم نسافر بأقدامنا خير لنا من طيراننا، ونقول: تهانيا للسعودية قد (رجعتونا عشرين سنة ورا!)