تعرض مدنيون في جنوب السودان لفقء أعينهم وللإخصاء، وأجبروا على أن يغتصب بعضهم بعضا من قبل الأطراف المتحاربة في البلاد، بحسب المحققين الحقوقيين التابعين للأمم المتحدة الذين جمعوا أدلة ضد أكثر من 40 شخصية عسكرية رفيعة المستوى.

وقدمت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنوب السودان أمس معلومات تشير إلى ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب خلال العامين الماضيين في أزمة اللاجئين الأسرع تفاقما في العالم.

وخلصت اللجنة إلى أنه جرى تجنيد الأطفال من جانب جميع الأطراف في النزاع، كما جرى إجبارهم على قتل مدنيين.