سكان حي النخيل ببريدة يعانون ضجيج الاستراحات
بين جمال حي النخيل شمال بريدة، حيث الفلل السكنية الراقية، والشوارع النظيفة المتناسقة، والأشجار التي يكسوها ندى الصباح وسكينة المساء، تكمن معاناة السكان، في ضجيج الاستراحات العشوائية التي تعلوها أصوات الموسيقى الصاخبة حتى إن المرضى لا يعرفون النوم في ساعات الليل، ولا تتمكن العاملات في المنازل من تجاوز أحواش المنازل والفلل والبيوت، ويكثر سؤال السكان كيف يتم السماح لهذه الأمور المزعجة
السبت / 1 / ربيع الثاني / 1435 هـ - 16:45 - السبت 1 فبراير 2014 16:45
بين جمال حي النخيل شمال بريدة، حيث الفلل السكنية الراقية، والشوارع النظيفة المتناسقة، والأشجار التي يكسوها ندى الصباح وسكينة المساء، تكمن معاناة السكان، في ضجيج الاستراحات العشوائية التي تعلوها أصوات الموسيقى الصاخبة حتى إن المرضى لا يعرفون النوم في ساعات الليل، ولا تتمكن العاملات في المنازل من تجاوز أحواش المنازل والفلل والبيوت، ويكثر سؤال السكان كيف يتم السماح لهذه الأمور المزعجة
ملاه ليلية
قال أحد سكان الحي المواطن فالح الرشيدي إن أصحاب الاستراحات يرفعون صوت الأغاني والموسيقى عالياً، وكأننا في ملاه ليلية وأصبح الشارع الهادئ الذي يسكنه المئات يعاني من الضجيج ويسأل أين الدور الغائب للأمانة وهل تستطيع إبعادها
تقصير واضح
يلخص سامي اليحيى ظاهرة الاستراحات بجانب منازل الحي بالتقصير الواضح من الجهة المعنية، وعليها استدراك حجم الخطورة مستقبلا، فاستمرارها سينتج عنه مشاكل نفسية واجتماعية للسكان فقاصدوها لا يبالون بما يفعلونه حتى إنهم يمكثون حتى ساعات الفجر لا تنقطع الأصوات العالية من الموسيقى والغناء وتساءل: أليس الأفضل تطوير المنطقة بمشاريع إسكان استثمارية
مخالفة للتوصيات
ويرى عبدالله الوابل: أن ما يحدث بحي النخيل هو مخالفة صريحة لتعميم وزير الشؤون البلدية والقروية الذي ينص على عدم التساهل مع المساكن العشوائية داخل الأحياء، لذا لا يوجد تطبيق لتعميم ولا عمل من الجهة المسؤولة في المقابل نحن لا نعرف كيف نتعامل مع أصحاب هذه الاستراحات في ظل الإزعاج المستمر من هدير سياراتهم المتواصل مما يشكل خطورة بالغة على أطفال الحي، وعبر «مكة» نناشد المسؤولين تطبيق الأنظمة وإخراج سكان هذه الاستراحات من وسط الحي
رأي الأمانة
وفي تواصل لـ»مكة» مع المركز الإعلامي بأمانة منطقة القصيم بين أن الموقع المشار إليه هو أحد المخططات المعتمدة، ويتم إصدار تراخيص بناء وتسوير ملاحق للملاك فيه، وفق الأنظمة المعتمدة من وزارة الشؤون البلدية والقروية، ومراقبة نمط استخدام المباني -بعد الانتهاء من الأعمال الإنشائية- ليست من مهام الجهات البلدية