التعرض المستمر للتكييف يقلل مناعة الجيوب الأنفية
ما هي أسباب الإصابة بأمراض الجيوب الأنفية؟! وما هي أكثر المناطق عرضة للإصابة؟تعد أمراض تحسس الأنف والتهاب الجيوب الأنفية من أكثر أمراض الأنف والأذن والحنجرة شيوعا في العالم، بسبب العوامل الجوية التي تلعب دورا قويا في ارتفاع نسبة هذا النوع من الأمراض
الأربعاء / 6 / جمادى الأولى / 1436 هـ - 14:30 - الأربعاء 25 فبراير 2015 14:30
ما هي أسباب الإصابة بأمراض الجيوب الأنفية؟! وما هي أكثر المناطق عرضة للإصابة؟تعد أمراض تحسس الأنف والتهاب الجيوب الأنفية من أكثر أمراض الأنف والأذن والحنجرة شيوعا في العالم، بسبب العوامل الجوية التي تلعب دورا قويا في ارتفاع نسبة هذا النوع من الأمراض. وتكمن خطورة حساسية الأنف والجيوب الأنفية في مضاعفاتها المتعدية التي تطال حاستي الشم والتذوق. ويقول أخصائي الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى دله الدكتور محمود محمد عيد: التعرض المستمر للتكييف قد يقلل من المناعة في الجيوب الأنفية وقد يتسبب في ظهور اللحميات التي تسد الجيوب الأنفية في حال الالتهاب المزمن. وبعض الأعراض قد تؤثر في حاسة التذوق نتيجة انسداد الأنف، الذي يؤثر على حاسة الشم، وأحيانا يؤثر على قناة استاكيوس التي تصل نهاية الأنف وحتى الأذن الوسطى، وتقوم بمعادلة الضغط على جانبي الطبلة، وبانسدادها لا تقوم بوظيفتها، مما ينتج عنه ضغط سلبي بالأذن الوسطى، وقد يتفاقم الأمر إلى ترشح سائل لزج خلف الطبلة مما يقلل من قوة السمع. ويؤدي التهاب الجيوب الأنفية وتهيجها بشكل حاد إلى زيادة إفراز المخاط في تلك المنطقة وبالتالي صعوبة في التنفس من قبل المريض وشعوره بعدم الارتياح أثر انسداد تلك الجيوب وزيادة الضغط عليها. ويستمر هذا النوع من الالتهابات فترة زمنية تتراوح بين 4 -30 يوما، وتتراوح الأعراض الناتجة في شدتها من أعراض بسيطة من صداع خفيف، وسعال إلى أعراض شديدة كالصداع المزمن الذي يمتد لفترة طويلة وضيق النفس. وينصح في حالات الالتهابات الحادة بتناول مضادات الاحتقان، وفي حال وجود حساسية يجب تناول مضادات للحساسية التي تحتوي على نسبة ضئيلة من الكورتيزون، ونصح المرضى في حالات الالتهابات البكتيرية بتناول المضادات الحيوية بعد زيارة واستشارة الطبيب. وأشار إلى أن المنقيات قد تفيد في الغالب، لكنها قد تسبب الحساسية لدى البعض وإن كانت بنسبة ضئيلة لا تتجاوز الـ10%، وبالإمكان استخدام محلول الملح بتركيز معين لترطيب الغشاء المخاطي، ويمكن استنشاق هذا المحلول 3-4 مرات يوميا منعا لجفاف الغشاء المخاطي. وفي حال الشعور بحساسية تجاه روائح معينة أو الحيوانات الأليفة أو بعض الأغذية ينبغي الابتعاد عنها.