السعودية الأولى في النزعة تجاه ريادة الأعمال بين 66 دولة
الأربعاء / 5 / جمادى الآخرة / 1439 هـ - 19:15 - الأربعاء 21 فبراير 2018 19:15
حققت المملكة المركز الأول بين 66 دولة من حيث النزعة تجاه ريادة الأعمال، إلا أنها حققت المركز 61 في تعليم ريادة الأعمال في المرحلة الجامعية وما قبلها، وفق مرصد ريادة الأعمال العالمي في آخر إحصاءاته، وهو ما يتطلب بذل جهد علمي مخطط ومدروس لتعزيز النجاح في ريادة الأعمال وإدراجها في البرامج الأكاديمية.
وأوضح مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان في افتتاح المنتدى الخامس لريادة الأعمال الذي نظمته الجامعة برعاية أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف، أنه رغم تحقق كثير على صعيد غرس التفكير الريادي في عقول الطلاب، إلا أن الطريق لا يزال طويلا، ويتطلب أن يدرك كل ذوي العلاقة في منظومة ريادة الأعمال أن عليهم أدوارا رئيسة ومهمة ومكملة لأدوار الآخرين وداعمة لرواد الأعمال بالمملكة، مشيرا إلى وجود ثروة بشرية من الطلاب الذين قد يصبحون رواد أعمال في المستقبل.
100 مشروع ريادي
من جهته أكد رئيس أرامكو وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر اهتمام الشركة بنشر ثقافة ومفاهيم وممارسات ريادة الأعمال كي تضيف قيمة للاقتصاد وتخلق فرص عمل، مشيرا إلى مشاركة أرامكو في المنتدى للتعريف بالدور الذي يقدمه مركز «واعد»، كأحد أهم مبادرات الشركة في دعم ريادة الأعمال، وتشجيع روح المبادرة لدى الأفراد ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، حيث إن دور المركز منسجم مع التوجه الاستراتيجي للمملكة للتحول نحو الاقتصاد القائم على المعرفة، والذي يعتمد على الابتكار والتقنية واستثمار المواهب ويدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة النابعة من روح الإبداع.
وأشار إلى أن مركز واعد شارك بدعم أكثر من 100 مشروع ريادي متنوع في المملكة، حيث يتميز المركز في دعمه لريادة الأعمال بتقديم الدعم المالي للأفكار الجديدة والمشاريع الناشئة التي من شأنها تحريك عجلة التنمية بـأيد سعودية من شباب وشابات طموحين.
شراكة ناجحة
بدوره أفاد ممثل شركة سابك المهندس فؤاد موسى، أن الشراكة بين سابك وجامعة الملك فهد متمثلة في مبادرة نساند ومعهد ريادة الأعمال، واحدة من أنجح الشواهد التي تنطلق من تعاون راسخ لبناء شراكة مستقبلية قادرة على الاستجابة لمتطلبات التحول الاقتصادي، وقد كانت إحدى نتائجها إطلاق برنامج ريادة الأعمال في مجال التصنيع والمشاريع الصغيرة، لدعم المهتمين من رواد الأعمال السعوديين بإنشاء شركات صناعية وجذب المستثمرين والعملاء، وإنشاء مصانع صغيرة تساهم في خلق قيم اقتصادية لرفع نسبة المحتوى المحلي.
وأوضح مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان في افتتاح المنتدى الخامس لريادة الأعمال الذي نظمته الجامعة برعاية أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف، أنه رغم تحقق كثير على صعيد غرس التفكير الريادي في عقول الطلاب، إلا أن الطريق لا يزال طويلا، ويتطلب أن يدرك كل ذوي العلاقة في منظومة ريادة الأعمال أن عليهم أدوارا رئيسة ومهمة ومكملة لأدوار الآخرين وداعمة لرواد الأعمال بالمملكة، مشيرا إلى وجود ثروة بشرية من الطلاب الذين قد يصبحون رواد أعمال في المستقبل.
100 مشروع ريادي
من جهته أكد رئيس أرامكو وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر اهتمام الشركة بنشر ثقافة ومفاهيم وممارسات ريادة الأعمال كي تضيف قيمة للاقتصاد وتخلق فرص عمل، مشيرا إلى مشاركة أرامكو في المنتدى للتعريف بالدور الذي يقدمه مركز «واعد»، كأحد أهم مبادرات الشركة في دعم ريادة الأعمال، وتشجيع روح المبادرة لدى الأفراد ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، حيث إن دور المركز منسجم مع التوجه الاستراتيجي للمملكة للتحول نحو الاقتصاد القائم على المعرفة، والذي يعتمد على الابتكار والتقنية واستثمار المواهب ويدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة النابعة من روح الإبداع.
وأشار إلى أن مركز واعد شارك بدعم أكثر من 100 مشروع ريادي متنوع في المملكة، حيث يتميز المركز في دعمه لريادة الأعمال بتقديم الدعم المالي للأفكار الجديدة والمشاريع الناشئة التي من شأنها تحريك عجلة التنمية بـأيد سعودية من شباب وشابات طموحين.
شراكة ناجحة
بدوره أفاد ممثل شركة سابك المهندس فؤاد موسى، أن الشراكة بين سابك وجامعة الملك فهد متمثلة في مبادرة نساند ومعهد ريادة الأعمال، واحدة من أنجح الشواهد التي تنطلق من تعاون راسخ لبناء شراكة مستقبلية قادرة على الاستجابة لمتطلبات التحول الاقتصادي، وقد كانت إحدى نتائجها إطلاق برنامج ريادة الأعمال في مجال التصنيع والمشاريع الصغيرة، لدعم المهتمين من رواد الأعمال السعوديين بإنشاء شركات صناعية وجذب المستثمرين والعملاء، وإنشاء مصانع صغيرة تساهم في خلق قيم اقتصادية لرفع نسبة المحتوى المحلي.