معرفة

مسرحة المعارض.. عمل فني حي بجامعة الملك فيصل في الأحساء

u0645u0646 u0627u0644u0645u0633u0631u062du064au0629 (u0645u0643u0629)
لم تكتف كلية الآداب في جامعة الملك فيصل بالأحساء بتدريس طلابها في قسم الإعلام والاتصال والكليات الأخرى بالعلوم النظرية والتلقين، بل تخطت ذلك إلى الجانب العملي والتطبيقي، من خلال "مسرحة المعارض، بعنوان السعودية حقائق وبراهين" الذي نظمته أمس، برعاية محافظ الأحساء الأمير بدر بن جلوي، وافتتحه مدير الجامعة الدكتور محمد العوهلي.

تتبلور فكرة المعرض في تحريك الأشياء ودلالاتها من خلال عرض مسرحي مصاحب للمواد الثابتة المعروضة، وبطريقة ذكية من خلال المسرح البسيط في عرضه، والكبير في معناه، فلم تكن جهود المملكة في القضاء على الإرهاب، وقيادتها للتحالف ضد الحوثين، وجهودها في عمارة الحرمين الشريفين، وتقديم الإغاثة للدول المتضررة من الحروب وغيرها، وتمكين المرأة، مجرد عرض صور وأشياء ثابتة، بل تبع ذلك أداء مشاهد تمثيلية لطلاب الكلية، الأمر الذي انعكس ورسخ الفكرة في نفوس الحاضرين للمعرض من مختلف الجنسيات، وشاركت فيه قطاعات حكومية عدة.

عميد الكلية الدكتور ظافر الشهري أكد أن هذا العمل الذي كانت لمسات طلاب الكلية فيه واضحة، ضمن خطة إعداد استقرت 30 يوما، هو درس عملي تطبيقي لما يجب أن يكون عليه المواطن الصالح، في الوقوف إلى جانب بلاده التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين، إضافة إلى تطبيق خطة الكلية في الخروج من الجانب النظري إلى العملي، وهي خطوة استباقية للجامعة تسجل لها.

وأفاد المشرف على الفعاليات الدكتور سامي الجمعان بأن فكرة المعرض تستمد تقديم الأفكار المسمتة على الفرجة المسرحية والفعل الدرامي والصراع، فتمزج بين المعرض في صورته المتعارف عليها، وبين الحالة الدرامية المدعمة بالمؤثرات البصرية والصوتية، لتجسيد الفكرة وتقريبها لأذهان الزائرين، مع المواد الإعلامية المطبوعة والمرئية.