الجيش الليبي يوقف القتال موقتا لظروف إنسانية

أوقف الجيش الوطني الليبي بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر إطلاق النار أمس لمدة 12 ساعة، نظرا للظروف الإنسانية التي تمر بها بعض المناطق جراء العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش الوطني ضد الجماعات الإرهابية المتطرفة

u0645u0633u062cu062f u0645u062au0636u0631u0631 u062cu0631u0627u0621 u0627u0644u0627u0634u062au0628u0627u0643u0627u062a u0628u064au0646 u0627u0644u062cu064au0634 u0648u0627u0644u0625u0633u0644u0627u0645u064au064au0646 u0628u0637u0631u0627u0628u0644u0633 (u0623 u0641 u0628)

أوقف الجيش الوطني الليبي بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر إطلاق النار أمس لمدة 12 ساعة، نظرا للظروف الإنسانية التي تمر بها بعض المناطق جراء العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش الوطني ضد الجماعات الإرهابية المتطرفة. وأفاد بيان لرئاسة أركان الجيش أن القرار اتخذ بعد التشاور مع مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا ومبعوث المملكة المتحدةوالهلال الأحمر الليبي الذي بدوره أبدى استعداداه لإجلاء المدنيين من مناطق القتال وانتشار الجثث وإسعاف الجرحى وتمكين القائمين على الخدمات العامة من القيام بواجبهم، مضيفا: تعلن قيادة الأركان للجيش الوطني الليبي من جانبها وقف إطلاق النار بريا وجويا وبحريا. على صعيد آخر ذكر مسؤول ليبي أن بلاده بدأت في استيراد البنزين لتعويض العجز في وقود السيارات بالعاصمة، نتيجة توقف الإنتاج بحقل الشرارة النفطي الذي كان يغذي مصفاة الزاوية بـ120 ألف برميل يوميا. من جهته بين عضو لجنة الأزمة بمجلس طرابلس المحلي صلاح بوقرين أن ناقلة نفط محملة بـ17 مليون لتر من البنزين قادمة من إيطاليا رست في ميناء طرابلس البحري، مضيفا أنه جرى ضخ 4. 3 ملايين لتر من البنزين لنحو 30 محطة وقود في طرابلس لتغطية العجز القائم، مؤكدا بأن هناك ناقلات محملة من البنزين تأتي تباعا من إيطاليا. وأغلقت مجموعة مسلحة تابعة لكتائب الزنتان (غرب) الموالية للواء حفتر قبل أسبوعين، أنبوب النفط الواصل بين حقل الشرارة وميناء الزاوية، ردا على سيطرة قوات فجر ليبيا على الحقل، الأمر الذي تسبب في توقف إنتاج الحقل.