استضاف 52 طفلا وفتاة من أيتام دار الحضانة الاجتماعية التابعة لفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة الرياض أمس الأول نحو 250 سيدة من المهتمات بالشأن الاجتماعي في الملتقى السنوي الثاني للدار «كن صديقي».

وتضمن الملتقى عددا من الفقرات والمشاهد المسرحية والأناشيد من تقديم الأيتام، وبعض العروض المرئية التي توضح بالتفصيل مفهوم نظام الأسر الصديقة، وشروطه وآليته، إضافة إلى عرض مجموعة من التجارب الناجحة للاحتضان وأثرها الإيجابي على اليتيم والأسرة على ألسنة بعض الأمهات الحاضنات.

كما احتوى على أركان ترفيهية وتفاعلية وبعض الأركان الأخرى التي تبرز مواهب الأيتام وأعمالهم ومنتوجاتهم الفنية، إضافة إلى فقرة ختامية كرمت فيها مديرة الدار هدى سيلان الأسر الصديقة المتميزة بدروع تذكارية، وكذلك بعض موظفات الدار المميزات.

وثمنت سيلان في كلمة لها اهتمام الدولة بالأيتام، موضحة أوجه الرعاية المقدمة لهم، مشيرة إلى أن الهدف الأساس من البرنامج هو حث فئات المجتمع على الإسهام في بناء الشخصية السليمة للأيتام عن طريق احتضانهم في أسر صديقة أو بديلة لتوفير الأجواء العائلية لهم وتعويضهم عن الألفة التي يفتقدونها ليشاركوا في نمو وازدهار بلادهم.