راهن عدد من العاملين في قناة صاحي التي تبث برامجها على اليوتيوب على قدرة المنتخب السعودي على الفوز بلقب كأس الخليج التي تستضيفها الرياض هذه الأيام على الرغم من البداية المتعثرة أمام نظيره القطري وتعادلهما في الافتتاح 1/1. وأوضح البعض منهم أن خسارة الهلال لنهائي دوري أبطال آسيا كان لها دور في إخفاق اللجنة المنظمة في الجوانب الإعلامية والإعلانية. ويرى مقدم برنامج في نص الجبهة خالد الفراج أن خليجي 22 هي بطولة استمرارية لما قبلها وما بدأت عليه، وهي تجمع خليجي لتعزيز العلاقات الأخوية وتبادل الثقافات، وقال: يوجد تقصير من الجانب الإعلاني والإعلامي، وخسارة الهلال في النهائي الآسيوي هي التي تسببت في هذا الإخفاء، لأننا ما زلنا إلى يومنا هذا نرى الصحف وبرامج التواصل الاجتماعي تتحدث عن تلك الخسارة. وأتمنى ألا ينعكس هذا التقصير في أرضية الملعب، وأن نرى منتخبنا قويا وممتعا، وأضاف: أرشح السعودية أو الإمارات لنيل اللقب. ويقول إبراهيم البكيري مقدم برنامج ضربة حرة: الكأس الخليجية هي بطولة جيل التسعينات وليست بطولة لهذا الجيل، لم نعط اهتماما لهذه الدورة. أرى أن تنظيم البطولة التي أقيمت في اليمن كان أفضل بكثير مما نراه حاليا. لا يشعر بقيمة وحماس هذه البطولة سوى الإعلاميين المتعايشين معها، أما الجماهير فلم تلقِ لها بالا، وأضاف: توقيت البطولة جيد ومفيد لمنتخبنا، خاصة أنه سيخوض نهائيات آسيا بعد أقل من شهرين. وأتوقع أن يفوز الأخضر باللقب أو العراق، مشيرا إلى أن استبعاد حسين عبدالغني كان قرارا سيئا، “وأتوقع أن يدفع لوبيز ثمنه غاليا، لوبيز “يخبص” وهو المدرب غير المناسب في المكان غير المناسب”. ويوضح الممثل وحيد صالح أن البطولة لم يعد لها ضجيج مثل السابق، والمنتخب الذي يلعب أفضل هو الذي يستحق البطولة سواء السعودية أو غيرها. ويعتقد أن الهجوم على سوء التنظيم سابق لأوانه، مطالبا الجميع بألا يحكموا مبكرا على تنظيم البطولة، أما مقدم برنامج طقطقة بندر حلواني فيقول: الخليجية ليست مجرد منافسة في كرة القدم، بل هي أكبر من ذلك، والسعودية قادرة على استضافة البطولات وتغيير الصورة التي انطبعت في الأذهان في الأيام الأولى، مبينا أن البطولة ستكون خير عون للأخضر، وهو مقبل على خوض غمار نهائيات كأس آسيا في يناير المقبل بأستراليا.