كشف سعودي فرنسي في الجوف: 12 جملا منحوتا بالحجم الطبيعي عمرها 2000 عام
الأربعاء / 28 / جمادى الأولى / 1439 هـ - 00:15 - الأربعاء 14 فبراير 2018 00:15
اكتشف فريق بحث سعودي فرنسي موقعا أثريا في الجوف، شمال غرب السعودية، يشتمل على منحوتات بعضها غير مكتمل، تضم قرابة 12 جملا منحوتا بالحجم الطبيعي، يعود عمرها إلى ما قبل 2000 سنة، وتضررت بعض هذه المنحوتات بسبب عوامل التعرية.
وبحسب ما ورد بصحيفة الديلي ميل البريطانية اليوم فإن اختيار هذا المكان لنحت هذه الحيوانات في مثل هذه المنطقة النائية لا يزال لغزا. ولكن أشار العلماء إلى أن المنطقة ربما كانت مكانا للعبادة، أو أن الجمال كانت تستخدم كعلامات حدودية.
واستكشف الباحثون في المركز الوطني للبحث العلمي في فرنسا وزملاؤهم من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الموقع الأثري في عامي 2016 و2017. ونشرت ورقة علمية اليوم في مجلة Antiquity التابعة لجامعة كامبردج البريطانية عن هذا الاكتشاف الذي يسمى موقع الجمل.
ويقدم الموقع الذي يعد مكانا معزولا غير قابل للسكن، دليلا جديدا لتطور الفن الصخري العربي، ويبدو أنه كان جاذبا لصانعي الحجارة ذوي المهارات العالية، مما يعد دليلا على أهمية المكان للسكان المحيطين.
وقال عالم الآثار غيومتشار لوكس، وهو مهندس أبحاث في نرس بفرنسا: 'على الرغم من أن التآكل الطبيعي قد دمر جزئيا بعض الأعمال، إلا أننا تمكنا من تحديد أكثر من عشرة منحوتات تمثل خيلا وجمالا'، وأضاف أن 'التماثيل في الموقع تثبت مهارة تقنية عالية'.
وبحسب ما ورد بصحيفة الديلي ميل البريطانية اليوم فإن اختيار هذا المكان لنحت هذه الحيوانات في مثل هذه المنطقة النائية لا يزال لغزا. ولكن أشار العلماء إلى أن المنطقة ربما كانت مكانا للعبادة، أو أن الجمال كانت تستخدم كعلامات حدودية.
واستكشف الباحثون في المركز الوطني للبحث العلمي في فرنسا وزملاؤهم من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الموقع الأثري في عامي 2016 و2017. ونشرت ورقة علمية اليوم في مجلة Antiquity التابعة لجامعة كامبردج البريطانية عن هذا الاكتشاف الذي يسمى موقع الجمل.
ويقدم الموقع الذي يعد مكانا معزولا غير قابل للسكن، دليلا جديدا لتطور الفن الصخري العربي، ويبدو أنه كان جاذبا لصانعي الحجارة ذوي المهارات العالية، مما يعد دليلا على أهمية المكان للسكان المحيطين.
وقال عالم الآثار غيومتشار لوكس، وهو مهندس أبحاث في نرس بفرنسا: 'على الرغم من أن التآكل الطبيعي قد دمر جزئيا بعض الأعمال، إلا أننا تمكنا من تحديد أكثر من عشرة منحوتات تمثل خيلا وجمالا'، وأضاف أن 'التماثيل في الموقع تثبت مهارة تقنية عالية'.