7 طرق للتعايش مع الأكزيما
الأكزيما أحد الأمراض الجلدية المزمنة غير المعدية، التي يمكن التعايش معها والتخفيف من مضاعفاتها، حيث إن أسباب الإصابة به غير معروفة، ويحتمل أنها ناتجة عن تفاعل عدة عوامل ذاتية وخارجية، وقد تلعب الوراثة دوراً كبيراً في الإصابة به، فإصابة أحد الوالدين أو كليهما تزيد من احتمال حدوثه عند الطفل
الخميس / 29 / ربيع الأول / 1435 هـ - 16:30 - الخميس 30 يناير 2014 16:30
الأكزيما أحد الأمراض الجلدية المزمنة غير المعدية، التي يمكن التعايش معها والتخفيف من مضاعفاتها، حيث إن أسباب الإصابة به غير معروفة، ويحتمل أنها ناتجة عن تفاعل عدة عوامل ذاتية وخارجية، وقد تلعب الوراثة دوراً كبيراً في الإصابة به، فإصابة أحد الوالدين أو كليهما تزيد من احتمال حدوثه عند الطفل
ومن أعراض مرض الأكزيما، جفاف الجلد والحكة والحكة قد تكون شديدة يتبعها احمرار وطفح جلدي، مما يكدر صفو حياة المصاب، لكن قد يجلب التغيير في أسلوب الحياة الكثير من الراحة حين الوصول إلى بشرة ناعمة وهادئة تصل بالمريض إلى تخفيف كمية العلاج الذي يحتاج إليه، وذلك باتباع سبعة إرشادات للتعايش مع الأكزيما بصورة أفضل، من كتيب الاستشاري المتخصص في طب الجلد في بريستول ديفيد دي بيركير للأكزيما 1 تقليص استخدام الصابون بجميع منتجاته والماء، لأنه يقوم بإزالة الزيوت الواقية التي ينتجها الجسم طبيعياً للمحافظة على جلد ناعم مقاوم للاحتكاك، حيث يمكن تعويض الصابون بوضع الكريمات المرطبة على الجلد وتدليكه بروية ثم شطفه بالماء
2 تفادي الأجواء الحارة وارتداء الملابس القطنية، لتجنب تهيج الأكزيما
3 تجنب الحيوانات الأليفة كالكلاب، والقطط، والأحصنة، والحمير، لما يسببه فراؤها ولعابها من تهيج للجلد وأزمات ربو وحساسية للأنف
4 تحاشي العثة، وهي الكائن المجهري الصغير الذي يتواجد في غبار المنزل، وتتساقط بروتيناته في البيئة المحيطة به، بالاستعانة بالأرضيات المغطاة بالبلاستيك أو المجردة بدلاً عن السجاد السميك، واستخدام الرذاذ المضاد للعثة وغسل الملاءات بصفة دورية في درجة حرارة لا تقل عن 60 درجة مئوية
5 تجنب تناول حليب البقر ومشتقاته، والبيض، والسمك، والخضار، البازلاء والصويا والفاصوليا، والفول السوداني، وبعض المكسرات
6 جنب الحكة وفرك المناطق المصابة بالأكزيما، من خلال استخدام كريمات الترطيب بصورة منتظمة والاستحمام والأدوية
7 السيطرة على القلق والضغوط للتخفيف من تهيجها، حيث إن الشخص يصبح أكثر قابلية لتهيج الأكزيما إذا كان يعاني من ضغوط نفسية، فضلاً عما يولده مرض الأكزيما من أثر على النفس وشعور بالإحباط