بنوك ألمانيا مهددة بالتلاشي خلال 15 عاما
السبت / 17 / جمادى الأولى / 1439 هـ - 20:15 - السبت 3 فبراير 2018 20:15
توقعت دراسة تلاشي البنوك في ألمانيا خلال 10 أعوام إلى 15 عاما، مرجعة ذلك إلى تزايد الاعتماد على الرقمنة في العمليات البنكية، وكذلك تزايد التقنيات الجديدة وظهور منافسين جدد وتغير رغبات عملاء البنوك مما دفعهم للجوء للعروض البنكية على الانترنت.
وتنبأ خبراء شركة أوليفر وايمان للخدمات الاستشارية في دراستهم بتراجع أعداد هذه البنوك لتصبح 150 بنكا بحلول عام 2030 مقارنة بنحو 1900 بنك تمتلك قرابة 36 ألف فرع في الوقت الحالي.
وقال الخبير الاستشاري بالشركة توماس شنار «إذا اعتمدنا على السرعة الحالية لتراجع أعداد البنوك وتوقعنا تسارع وتيرة عملية تلاشي البنوك بعض الشيء فإن أعداد البنوك الألمانية سيكون بالقدر الذي وصفناه في الدراسة».
وبرر شنار هذا التراجع الهائل الذي تتوقعه دراسته بالتشرذم الذي يسود قطاع البنوك في ألمانيا وقال: «هناك في ألمانيا عدد كبير من البنوك الكبيرة والبنوك الأصغر حجما في مواجهة بعضها البعض، في حين أن عددا أصغر من البنوك الكبيرة هو الذي يسيطر على السوق في الدول الصناعية الأخرى».
وأضاف، لذلك فإن شركة أوليفر وايمان الاستشارية تتوقع أن تلعب بنوك أجنبية مستقبلا دورا أقوى في قطاع البنوك الألماني، حيث يمكن أن تستحوذ هذه البنوك على البنوك الألمانية الأصغر حجما.
من المعروف منذ وقت طويل لدى الخبراء المعنيين أن هناك بالفعل تراجعا في أعداد أفرع البنوك في ألمانيا حيث أصبحت البنوك والمؤسسات البنكية في ألمانيا تقلص أعداد فروعها في جميع أرجاء ألمانيا، حيث ألغت البنوك منذ أواخر القرن الماضي نحو عشرة آلاف و200 فرع من إجمالي نحو 38 ألف فرع آنذاك.
وبذلك تخلت البنوك الألمانية عن نحو ربع فروعها.
وقال أصحاب الدراسة إنه إذا استمرت هذه السرعة في التلاشي فإن البنوك في ألمانيا ستستغني بحلول 2030 عن نحو نصف فروعها التي كانت موجودة أواخر القرن الـ20 ومطلع القرن الـ21.
تبريرات تراجع أعداد البنوك:
وتنبأ خبراء شركة أوليفر وايمان للخدمات الاستشارية في دراستهم بتراجع أعداد هذه البنوك لتصبح 150 بنكا بحلول عام 2030 مقارنة بنحو 1900 بنك تمتلك قرابة 36 ألف فرع في الوقت الحالي.
وقال الخبير الاستشاري بالشركة توماس شنار «إذا اعتمدنا على السرعة الحالية لتراجع أعداد البنوك وتوقعنا تسارع وتيرة عملية تلاشي البنوك بعض الشيء فإن أعداد البنوك الألمانية سيكون بالقدر الذي وصفناه في الدراسة».
وبرر شنار هذا التراجع الهائل الذي تتوقعه دراسته بالتشرذم الذي يسود قطاع البنوك في ألمانيا وقال: «هناك في ألمانيا عدد كبير من البنوك الكبيرة والبنوك الأصغر حجما في مواجهة بعضها البعض، في حين أن عددا أصغر من البنوك الكبيرة هو الذي يسيطر على السوق في الدول الصناعية الأخرى».
وأضاف، لذلك فإن شركة أوليفر وايمان الاستشارية تتوقع أن تلعب بنوك أجنبية مستقبلا دورا أقوى في قطاع البنوك الألماني، حيث يمكن أن تستحوذ هذه البنوك على البنوك الألمانية الأصغر حجما.
من المعروف منذ وقت طويل لدى الخبراء المعنيين أن هناك بالفعل تراجعا في أعداد أفرع البنوك في ألمانيا حيث أصبحت البنوك والمؤسسات البنكية في ألمانيا تقلص أعداد فروعها في جميع أرجاء ألمانيا، حيث ألغت البنوك منذ أواخر القرن الماضي نحو عشرة آلاف و200 فرع من إجمالي نحو 38 ألف فرع آنذاك.
وبذلك تخلت البنوك الألمانية عن نحو ربع فروعها.
وقال أصحاب الدراسة إنه إذا استمرت هذه السرعة في التلاشي فإن البنوك في ألمانيا ستستغني بحلول 2030 عن نحو نصف فروعها التي كانت موجودة أواخر القرن الـ20 ومطلع القرن الـ21.
تبريرات تراجع أعداد البنوك:
- الاعتماد على الرقمنة في العمليات البنكية
- تزايد التقنيات الجديدة
- ظهور منافسين جدد
- تغير رغبات عملاء البنوك
- التوسع في العروض البنكية على الانترنت