إمام المسجد النبوي: برنامج ضيوف خادم الحرمين يحقق الأخوة بين المؤمنين
السبت / 17 / جمادى الأولى / 1439 هـ - 19:45 - السبت 3 فبراير 2018 19:45
نوه إمام وخطيب المسجد النبوي الدكتور حسين آل الشيخ بالجهود العظيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، من خلال برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي كان له الأثر الكبير على الإسلام والمسلمين، مؤكدا أن هذا البرنامج جاء من مقاصد الشريعة الإسلامية، وهي تحقيق الأخوة والمحبة بين المؤمنين، وجمع قلوب المؤمنين في جميع دول العالم.
وقال في مستهل الكلمة التي وجهها مساء أمس الأول خلال لقائه ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة بمقر إقامتهم بالمدينة المنورة: إن هذا اللقاء يأتي ضمن هذا البرنامج العظيم الذي جاء منطلقا من مقاصد الإسلام الكبرى، ومبادئه العظمى، ألا وهي جمع قلوب المؤمنين كما أراد الله، وكما دعا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. مؤكدا أن من أعظم نعم الله علينا نعمة الإسلام، هذه النعمة التي من أعظم مقاصدها ــ بعد تحقيق توحيد الله ــ وكمال الخضوع والذل له سبحانه ــ نعمة التوجه بقلب واحد متحابين متآلفين على أعظم رابطة وأوثق آصرة، ألا وهي أخوة الإسلام، بين شعار الإيمان، وأن دثار الإسلام هو الأخوة الإسلامية.
وجدد التأكيد على أن مثل هذه اللقاءات عظيمة الفوائد، ومن أعظم فوائدها أننا نجتمع على كلمة التوحيد، وحب النبي ــ صلى الله عليه وسلم، فنسأل الله جل وعلا أن يجعلنا وإياكم إخوة متحابين متآلفين، حاثا الضيوف على نقل الآثار المباركة لهذا البرنامج، ونشرها بين المسلمين لزيادة تآلفهم، ولينعكس ذلك على المسلمين في مختلف بلدانهم، لأن أعظم ما يهدف إليه أعداؤنا هو تفريق الكلمة، فيفرقون كلمتنا باختلافات فقهية، أو بآراء اجتهادية، والصحابة رضي الله عنهم لم يكونوا يعرفون ذلك، وإنما يعذر بعضهم بعضا في أي اجتهاد يكون، ويحفظ كل منهم حق الآخر بما أوجبته الأخلاق الإسلامية، والمحاسن الإيمانية.
وزاد الدكتور حسين آل الشيخ قائلا: مهما اختلف المسلمون في تصوراتهم وأفكارهم في فهم الإسلام فإن هناك جامعا لهم، هو التوحيد لله وحب النبي صلى الله عليه وسلم، والالتزام بسنته.
وقال في مستهل الكلمة التي وجهها مساء أمس الأول خلال لقائه ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة بمقر إقامتهم بالمدينة المنورة: إن هذا اللقاء يأتي ضمن هذا البرنامج العظيم الذي جاء منطلقا من مقاصد الإسلام الكبرى، ومبادئه العظمى، ألا وهي جمع قلوب المؤمنين كما أراد الله، وكما دعا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. مؤكدا أن من أعظم نعم الله علينا نعمة الإسلام، هذه النعمة التي من أعظم مقاصدها ــ بعد تحقيق توحيد الله ــ وكمال الخضوع والذل له سبحانه ــ نعمة التوجه بقلب واحد متحابين متآلفين على أعظم رابطة وأوثق آصرة، ألا وهي أخوة الإسلام، بين شعار الإيمان، وأن دثار الإسلام هو الأخوة الإسلامية.
وجدد التأكيد على أن مثل هذه اللقاءات عظيمة الفوائد، ومن أعظم فوائدها أننا نجتمع على كلمة التوحيد، وحب النبي ــ صلى الله عليه وسلم، فنسأل الله جل وعلا أن يجعلنا وإياكم إخوة متحابين متآلفين، حاثا الضيوف على نقل الآثار المباركة لهذا البرنامج، ونشرها بين المسلمين لزيادة تآلفهم، ولينعكس ذلك على المسلمين في مختلف بلدانهم، لأن أعظم ما يهدف إليه أعداؤنا هو تفريق الكلمة، فيفرقون كلمتنا باختلافات فقهية، أو بآراء اجتهادية، والصحابة رضي الله عنهم لم يكونوا يعرفون ذلك، وإنما يعذر بعضهم بعضا في أي اجتهاد يكون، ويحفظ كل منهم حق الآخر بما أوجبته الأخلاق الإسلامية، والمحاسن الإيمانية.
وزاد الدكتور حسين آل الشيخ قائلا: مهما اختلف المسلمون في تصوراتهم وأفكارهم في فهم الإسلام فإن هناك جامعا لهم، هو التوحيد لله وحب النبي صلى الله عليه وسلم، والالتزام بسنته.