ظهران الجنوب قفزات تنموية ووجهة سياحية مستقبلية
صرح رئيس بلدية ظهران الجنوب المهندس محمد أحمد عسيري، عن عدة مشاريع في البلدية خلال ما يعانيه مستخدمو الشارع العام المؤدي من خميس مشيط إلى نجران، مرورا بوسط المدينة من ازدحام خاص أثناء الذروة، إذ رأت البلدية أن يكون هناك طريق مرادف للشارع العام لتخفيف الزحام عليه، خاصة أن هناك سيارات وشاحنات وجهتها إلى نجران أو الخميس وتتأخر إلى ساعات، لعدم السماح إليها بالدخول وسط المدينة لفترة محددة من قبل الجهات المختصة
الثلاثاء / 11 / محرم / 1436 هـ - 22:00 - الثلاثاء 4 نوفمبر 2014 22:00
صرح رئيس بلدية ظهران الجنوب المهندس محمد أحمد عسيري، عن عدة مشاريع في البلدية خلال ما يعانيه مستخدمو الشارع العام المؤدي من خميس مشيط إلى نجران، مرورا بوسط المدينة من ازدحام خاص أثناء الذروة، إذ رأت البلدية أن يكون هناك طريق مرادف للشارع العام لتخفيف الزحام عليه، خاصة أن هناك سيارات وشاحنات وجهتها إلى نجران أو الخميس وتتأخر إلى ساعات، لعدم السماح إليها بالدخول وسط المدينة لفترة محددة من قبل الجهات المختصة.
الحي النموذجي
مخطط الرحيب، ومخطط النسيم، رأت البلدية أن يكون هذان المخططان هما الأحياء النموذجية وجرى إدراج تحسينها وتطويرها باعتماد مشروعين لتطوير المخططات وتأهيل الشوارع، وذلك بقيمة إجمالية بلغت عشرين مليون ريال بعمل أرصفة وبلاط وتعديل مناسيب الشوارع وعمل مماشي للأحياء، وكذلك تركيب أعمدة ديكورية لتتناسب مع هذه الأحياء.
الساحات البلدية
عملت البلدية ساحات ضمن مشروعاتها بالرحيب الغربي، كما نفذت مشروعا مكونا من ملعب كرة قدم وملعب طائرة وملعب سلة وساحة بها ألعاب أطفال، وكذلك مضمار للمشي ودورات مياه وجرى إنارتها وتشبيك الملاعب للحفاظ عليها من العبث وقيمته مليون ريال. كما عُملت ساحة بالصوغ الغربي بجوار مدرسة عمرو بن العاص وهي مشابهة للأولى ونسبة الإنجاز بها %70 وقيمتها مليون ريال.
المسرح المفتوح
نظرا لحاجة المحافظة إلى موقع لإقامة بعض الفعاليات والاحتفالات، وكون الساحة الشعبية ينفذ بها حاليا مشروع ساحة احتفالات، حرصت البلدية على أن يكون هناك موقع آخر لذلك الغرض، وشرعت في تنفيذ المسرح المفتوح بمجهودها، وكان له الأثر الكبير في إنجاح ما أقيم عليه من احتفالات مثل احتفال عيد الفطر واحتفال اليوم الوطني وغيره من الاحتفالات.
حديقة الرحيب الشرقي
تقع الحديقة بحي الرحيب الشرقي بجوار مركز الإشراف على مساحه تقدر بـ 800 متر مربع وعملت البلدية بعض التحسينات للحديقة، مع عمل شلالات ونوافير وممرات داخلية وألعاب أطفال، وزراعة مواقع الجلوس والتنزه، وما زال العمل جارياً في الحديقة.
حديقة الخيمة
حديقة الخيمة تقع على الشارع العام ومساحتها تقدر بنحو 13750 مترا مربعا، والبلدية حريصة على زيادة هذه المساحة قدر الإمكان، لما يفد إليها من الزائرين والمتنزهين، ورأت البلدية إعادة تأهيلها وصيانتها لتقديم خدمات أفضل وسُلمت لأحد المقاولين لإعادة تأهيلها.
المطل الجديد
عملت البلدية على إنشاء مطل جديد بعمل السفلتة والإنارة وبناء الجلسات ودورات المياه والأرصفة وكذلك حاجز لحماية مرتادي المتنزه من السقوط أثناء التنزه، لوقوعه على منطقة مرتفعة مطلة على المدينة، وعملت البلدية على أن يكون مخصصا للعوائل.
المطل القديم
حُسن المطل القديم بحيث يكون جزء منه حديقة ومتنزها للعزاب، والجزء الآخر ضيافة للبلدية، حيث جرى عمل عدد من دورات المياه، وتم تحسين وتطوير المتنزه ضمن مشروع تطوير متنزهي العشه والمطل، كما جرى عمل ضيافة على جزء منه والبلدية تعمل حالياً على عمل الأرصفة والمسطحات الخضراء وخلافها.
قصر ظهران
عمدت البلدية إلى العمل على تنفيذ قصر ظهران الأثري على الشارع العام، إذ استوحت فكرته من خلال البيوت الأثرية المبنية من الطين، وجرى تنفيذه بالبناء المسلح مع عمل خارجتين «قصبة» مجاورة للبيت، وكذلك السور على نفس الطراز المعماري القديم، وزُود بعدد من الأدوات الحرفية التي كانت تستعمل سابقا سواء في الزراعة أو الحرف الأخرى.
دوار تقاطع مفرق الغيل
بدأ تنفيذ دوار تقاطع مدخل الغيل مع الشارع العام، لتسهيل الحركة المرورية هناك، خاصة أنه يقع على تقاطعين متوازيين مع الشارع العام، وهو مدخل الغيل من الجهة الشرقية ومدخل شعب آل فروان الجديد من الجهة الغربية، ما يتسبب في وقوع عدد من الحوادث المرورية في حال بقاء الموقع دون تنفيذ الدوار، وعُملت الدراسة اللازمة والتنسيق مع الجهات المختصة حيال تنفيذه والانتهاء منه.
الممشى
الممشى يقع على الشارع العام قريبا من موقع البيت الأثري قصر ظهران، بحيث يكون موازيا للشارع العام الذي يخترق حديقة عامة، ويوجد به عدد من المواقع خصصت لأن تكون مناطق خضراء ومسطحات للجلوس بحيث يخترقها الممشى لتعم الفائدة مرتادي الموقع سواء من رغب في المشي أو الجلوس في الحديقة، وجرى الانتهاء منه بزراعة عدد من أشجار النخيل بالموقع.
البوابة الشمالية
وروعي في تصميم البوابة الطابع المميز للعمارة التقليدية بظهران الجنوب، مع تحسينها بالأرصفة وأشجار النخيل، وجرى الانتهاء من المشروع، وتقع في بداية خدمات البلدية بالجهة الشمالية للمدينة.
مشروع متنزه القو
عُملت دراسة روعيت فيها المسطحات الخضراء والأشجار وممرات المشاة والبحيرة المائية ومواقع الجلسات ومواقف السيارات، وجرى الإعلان عن المشروع وتنفيذ جزء من الدراسة ضمن مشروع تطوير متنزه القو، وستُنفذ بقية الدراسة لاحقا، كما سُوّر المنتزه بكامل مساحته وعملت البوابات اللازمة للدخول والخروج، وزود بعد من دورات المياه، لا سيما أن المتنزه يقع على مساحة كبيرة تقدر بنحو 150 ألف متر مربع.
حديقة الحصن
روعي في التصميم والدارسة التي أُعدت للحديقة، احتواؤها على ممشى رئيس وملعب ومسطحات خضراء ومواقف السيارات، نظراً لأهميتها لوقوعها على الطريق الدولي المؤدي إلى علب ثم إلى اليمن وجرى الانتهاء من المشروع، والبلدية عازمة على تنفيذ باقي الدارسة على أرض الواقع لما لهذه الحديقة من أهمية كبيرة.
حديقة الرحيب الغربي
أنشئت حديقة الرحيب الغربي الواقعة جوار مقر البريد، بترسيتها على إحدى المؤسسات الوطنية، وزُودت بألعاب الأطفال وممرات المشاة، وزرعت بالأشجار والزهور.
مشروع دوار الألماسة
نظراً لأهمية موقع الدوار، قامت البلدية بعمل الدراسة اللازمة بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة في ذلك الخصوص وتمت الموافقة عليها، وتنفيذه على الطبيعة، ويساهم الدوار في الحد من الحوادث المرورية بشكل كبير مما سهل انسياب الحركة المرورية بالشارع العام والشوارع المتقاطعة معه هناك، كما يجري تحسينه وتجميله بمجسم جمالي «ألماسة» الذي يعدّ فريدا من نوعه، وعملت له الأرصفة اللازمة.
مواقف المستشفى
على الرغم من وجود ساحة كبيرة أمام مقر المستشفى تستخدم مواقف لسيارات مراجعي المستشفى، إلا أنها غير منظمة وأصبح الوقوف فيها عشوائياً، ما دفع البلدية لإعداد دراسة لتنظيم الموقع ليتسع لأكبر عدد من السيارات دون وجود أي عوائق مرورية، وفعلا نُفذت الدراسة على الواقع وعملت الأرصفة اللازمة والإنارة وأصبحت منظمة من حيث الدخول والخروج.
مشروع دوار تقاطع آل المونس
قامت البلدية بعمل الدراسة اللازمة للدوار لتفادي أي سلبيات تظهر أثناء التنفيذ، ونفذ من قبل إحدى المؤسسات الوطنية ضمن مشاريع التحسين والتجميل، واستوحت البلدية فكرة الدوار والمجسم الداخلي من البيوت الأثرية الموجودة بالمنطقة، وجرى الانتهاء من المشروع.
السوق الجديدة
بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة، عُملت دراسة لتطوير السوق الشعبية بظهران الجنوب وجرى الانتهاء منها، واعتمد لها مشروع ولأنه يوجد بالسوق عدد من المحلات التجارية بمختلف أنشطتها، والمشروع يتطلب إزالتها لتنفيذه حسب الدارسة، قامت البلدية وبمجهودها الذاتي بإنشاء سوق على طريق علب الدولي المؤدي إلى اليمن، والذي يحتوي على 100 محل لغرض نقل جميع الأنشطة الواقعة بالسوق الشعبية إليها.