مزاعم قطر لا أساس لها من الصحة
السبت / 17 / جمادى الأولى / 1439 هـ - 21:00 - السبت 3 فبراير 2018 21:00
عندما يفشل أي نظام في إدارة أزماته فإنه يحاول أن يصدر مشاكله للخارج ويعد نفسه وصيا على الناس، وذلك لإشغال من بالداخل عن فشله في إدارة دولته، وهذا تماما ما تفعله بعض الأنظمة في عالمنا اليوم، وأولها نظام إيران الذي ينشر سمومه في كل مكان، وخاصة على جيرانه في العراق والشام وسوريا ولبنان واليمن والسعودية ودول الخليج، وشعب إيران يرزح تحت وطأة الفقر والجوع، وما تلك المظاهرات الصاخبة التي عمت كافة المدن الإيرانية، وتنامي الغضب الشعبي على نظام الملالي إلا أكبر دليل على ذلك.
والاقتصاد الإيراني يعاني كثيرا من نقص في الاستثمارات ونسبة بطالة كبيرة، بحسب تقدير بعض المحللين. ومن تلك الأنظمة أيضا نظام الحمدين في قطر، وقد أثبتت التقارير أن الدوحة أنفقت عشرات المليارات من الدولارات في دعم حركات التطرف والإرهاب المنظم لإثارة الاضطرابات وزعزعة استقرار دول المنطقة.
وقد حاولت الدول الأربع المقاطعة للنظام ثني قطر عن سياساتها من خلال اتفاقية الرياض 2013 والاتفاق التكميلي 2014 لكن للأسف لم تلتزم الدوحة ببنود الاتفاق، بل استمرت في ممارسة هوايتها بالموافقة الظاهرية والعمل عكسه تماما، وإلى الآن وهي راعية للإرهاب، وما زالت قطر مستمرة في المكابرة والمراوغة وتحاول تغطية الفشل الذريع الذي منيت به من مقاطعتها من الدول الأربع، واعتبر مراقبون هذا التعنت بمثابة إصرار على السقوط في الهاوية، هذا بالتأكيد لأن المقاطعة من تلك الدول هي حق سيادي للمحافظة على أمنها واستقرارها، ولذا تحاول قطر شراء المواقف.
ويثبت ذلك التقرير الذي أعدته البعثة الفنية من المفوضية السامية لحقوق الإنسان بشأن زيارتها إلى قطر خلال الفترة من 28 صفر إلى 6 ربيع الأول 1439هـ الموافق 17 إلى 24 نوفمبر 2017، والذي جاء مخالفا للقرارات السابقة بعد زيارة اللجنة إلى قطر.
وقد عبرت بعثات الدول الأربع المعتمدة في جنيف عن استنكارها لما ورد في التقرير من خلل منهجي تضمن توصيفا مضللا للأزمة السياسية، وصولا إلى ما انتهى إليه التقرير من نتائج وملاحظات مبنية على فهم محدود للسياق العام للأزمة السياسية وخلفيتها التاريخية، حيث إن أساس هذه الأزمة يعود لخلفيات دعم قطر لأفراد وكيانات متورطة دوليا في تمويل الإرهاب ودعم أنشطته، والترويج لفكرهم المتطرف الذي يحرض على العنف ويروج لخطاب الكراهية في المنطقة العربية، وذلك عبر منصات إعلامية تابعة لقطر بشكل مباشر أو تمويل من خلال شخصيات قطرية.
ولا أعلم لماذا هذا الانحياز لتلك المزاعم الواهية والأكاذيب، فمزاعم قطر لا أساس لها من الصحة، وهذا ما تسوق له منذ بداية الأزمة لأبعاد شبح دعم الإرهاب الذي تقوم به واحتضانها رموز الإرهاب والكيانات الإرهابية، وهذه اللجان بدأت تفتقد مصداقيتها وانحيازها وقد زادت الشرخ، وأثبتت عدم نية قطر الرجوع إلى الحق وعودة العلاقات مع جيرانها.
والاقتصاد الإيراني يعاني كثيرا من نقص في الاستثمارات ونسبة بطالة كبيرة، بحسب تقدير بعض المحللين. ومن تلك الأنظمة أيضا نظام الحمدين في قطر، وقد أثبتت التقارير أن الدوحة أنفقت عشرات المليارات من الدولارات في دعم حركات التطرف والإرهاب المنظم لإثارة الاضطرابات وزعزعة استقرار دول المنطقة.
وقد حاولت الدول الأربع المقاطعة للنظام ثني قطر عن سياساتها من خلال اتفاقية الرياض 2013 والاتفاق التكميلي 2014 لكن للأسف لم تلتزم الدوحة ببنود الاتفاق، بل استمرت في ممارسة هوايتها بالموافقة الظاهرية والعمل عكسه تماما، وإلى الآن وهي راعية للإرهاب، وما زالت قطر مستمرة في المكابرة والمراوغة وتحاول تغطية الفشل الذريع الذي منيت به من مقاطعتها من الدول الأربع، واعتبر مراقبون هذا التعنت بمثابة إصرار على السقوط في الهاوية، هذا بالتأكيد لأن المقاطعة من تلك الدول هي حق سيادي للمحافظة على أمنها واستقرارها، ولذا تحاول قطر شراء المواقف.
ويثبت ذلك التقرير الذي أعدته البعثة الفنية من المفوضية السامية لحقوق الإنسان بشأن زيارتها إلى قطر خلال الفترة من 28 صفر إلى 6 ربيع الأول 1439هـ الموافق 17 إلى 24 نوفمبر 2017، والذي جاء مخالفا للقرارات السابقة بعد زيارة اللجنة إلى قطر.
وقد عبرت بعثات الدول الأربع المعتمدة في جنيف عن استنكارها لما ورد في التقرير من خلل منهجي تضمن توصيفا مضللا للأزمة السياسية، وصولا إلى ما انتهى إليه التقرير من نتائج وملاحظات مبنية على فهم محدود للسياق العام للأزمة السياسية وخلفيتها التاريخية، حيث إن أساس هذه الأزمة يعود لخلفيات دعم قطر لأفراد وكيانات متورطة دوليا في تمويل الإرهاب ودعم أنشطته، والترويج لفكرهم المتطرف الذي يحرض على العنف ويروج لخطاب الكراهية في المنطقة العربية، وذلك عبر منصات إعلامية تابعة لقطر بشكل مباشر أو تمويل من خلال شخصيات قطرية.
ولا أعلم لماذا هذا الانحياز لتلك المزاعم الواهية والأكاذيب، فمزاعم قطر لا أساس لها من الصحة، وهذا ما تسوق له منذ بداية الأزمة لأبعاد شبح دعم الإرهاب الذي تقوم به واحتضانها رموز الإرهاب والكيانات الإرهابية، وهذه اللجان بدأت تفتقد مصداقيتها وانحيازها وقد زادت الشرخ، وأثبتت عدم نية قطر الرجوع إلى الحق وعودة العلاقات مع جيرانها.