العالم

تيريزا ماي تسعى لتعميق العلاقات التجارية مع الصين

nnnnnnnu0634u064a u062cu064au0646u0628u064au0646u063a u064au0631u062du0628 u0628u062au0631u064au0632u0627 u0645u0627u064a u0641u064a u0628u0643u064au0646 (u062f u0628 u0623)
اختتمت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي زيارتها للصين، التي استمرت ثلاثة أيام، عبر الترويج لصفقات تجارية وقعتها مع زعماء بكين في قطاعات مثل الخدمات المالية والزراعة والتعليم.

وقالت ماي أمام منتدى أعمال في شنجهاي أمس إن بريطانيا تنظر إلى الخروج من الاتحاد الأوروبي على أنه بمثابة فرصة لـ «تعميق علاقاتها التجارية مع الدول في جميع أنحاء العالم بما في ذلك الصين».

وأعلنت الحكومة البريطانية أن ماي ورئيس مجلس الدولة الصيني، لي كه تشيانج، أبرما اتفاقات تجارية بقيمة 9 مليارات جنيه إسترليني (7.12 مليارات دولار)، منها اتفاقات تتعلق بالخدمات المالية بقيمة مليار جنيه إسترليني.

وكجزء من هذه الاتفاقيات، سوف تصدر شركة أستون مارتن سيارات قيمتها 600 مليون جنيه إسترليني، وستفتح مجموعة «بزي بيز» الدولية للمرحلة ما قبل المدرسة 230 مكانا في شنجهاي، وفقا لماي.

وكان الرئيس الصيني شي جينبينغ أكد لماي أمس الأول أنه يتعين على بلديهما أن يرتقيا بالعلاقات التجارية بينهما إلى «مستوى جديد» فيما تسعى لندن لعقد شراكات عالمية جديدة استعدادا لخروجها الشائك من الاتحاد الأوروبي.

وعقدت ماي محادثات مع شي في قصر الضيافة الحكومية دياوتاي بعد زيارة أكاديمية للعلوم الزراعية أمس الأول. وشاركت فيما بعد في مراسم تقليدية لشرب الشاي مع الرئيس الصيني وزوجته بنغ ليوان.

وقال شي خلال اللقاء «علينا تعزيز براجماتية العلاقات الصينية- البريطانية في العصر الذهبي والدفع بالتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين إلى مستوى جديد» بحسب التلفزيون الصيني.

وأضاف أنه يمكن للجانبين «تنمية تعاون للمصلحة المشتركة على نطاق أوسع، على مستوى أعلى وفي مستوى أعمق» من خلال مبادرة «حزام واحد طريق واحد» التي يعتز بها.

ويهدف مشروع البنية التحتية الضخم إلى إحياء «طريق الحرير» ببناء سكك حديد وخطوط بحرية تربط مختلف دول العالم.