في ديوان أمير (القصيم والثقافة)!
تشرفت وزملائي أعضاء مجلس إدارة نادي القصيم الأدبي بلقاء الأديب الأمير، صاحب السمو الملكي الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، لتعزية سموه بوفاة فقيد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز غفر الله له، ومبايعة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتهنئة سموه بالثقة الملكية الكريمة بتسميته أميرا لمنطقة القصيم، ولم يكن أول لقاء مع سموه، بل سبقه لقاء قبل ثلاثة أعوام عندما كان نائبا لسمو أمير المنطقة، وكان حديثا ثقافيا حميميا لطيفا؛ اكتشفنا الإنسان القارئ النهم في شخصية سموه، إذ أمضينا معظم الوقت وسموه يتحدث عن الكتاب، ونهمه القرائي، مستشهدا بعناوين الكتب تارة، والكُتّاب تارة أخرى، فلم نكن غرباء عن حديث سموه وهو يقاسمنا (في نادي القصيم الأدبي) همّ الثقافة شعرا ونثرا وكتابة.
الاثنين / 4 / جمادى الأولى / 1436 هـ - 12:15 - الاثنين 23 فبراير 2015 12:15
تشرفت وزملائي أعضاء مجلس إدارة نادي القصيم الأدبي بلقاء الأديب الأمير، صاحب السمو الملكي الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، لتعزية سموه بوفاة فقيد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز غفر الله له، ومبايعة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتهنئة سموه بالثقة الملكية الكريمة بتسميته أميرا لمنطقة القصيم، ولم يكن أول لقاء مع سموه، بل سبقه لقاء قبل ثلاثة أعوام عندما كان نائبا لسمو أمير المنطقة، وكان حديثا ثقافيا حميميا لطيفا؛ اكتشفنا الإنسان القارئ النهم في شخصية سموه، إذ أمضينا معظم الوقت وسموه يتحدث عن الكتاب، ونهمه القرائي، مستشهدا بعناوين الكتب تارة، والكُتّاب تارة أخرى، فلم نكن غرباء عن حديث سموه وهو يقاسمنا (في نادي القصيم الأدبي) همّ الثقافة شعرا ونثرا وكتابة. وسيطر على حديث سموه نشر الكتاب الرقمي ومبادرته في المكتبة الرقمية، وتأسيس أول مكتبة رقمية عامة مفتوحة للجميع، مساهمة منه في نشر الكتاب والمعرفة، وهذا حجم وعي متقدم لدى سموه أن يكون الحافز الثقافي حجر أساس في رؤيته، وفي أحب مشاريعه الشخصية له. ولعل أبرز ما يمكن أن يقال في لقائنا مع سموه إنه لقاء ثقافي من الدرجة الأولى مضت ساعاته كلمح الثواني أو أسرع.. إن شعورا بالارتياح والنهم القرائي كان انطباعا ترسخ في لقائنا بسموه، فهذا النهم في القراءة، الناشر للعلم والمعرفة ليس بغريب عنا مجلس إدارة النادي الذي ضم الأديب والشاعر والقاص والروائي والكاتب والمؤرخ والباحث، وكانت تلك اللحظات أشبه بنقاط مضيئة تجلب لنا فراشات الأمل باهتمام ثقافي فريد في منطقة القصيم، ما دام الرجل الأول فيها مثقفا وواعيا وقارئا جيدا فحسبنا أن الثقافة صارت هدفا لنا جميعا.. تزاحمت التوجيهات بخليط الكتب والأفكار الثقافية، فزاحمت حماسنا للعمل أكثر من أجل الثقافة في القصيم، فشكرا لكل الأسباب التي هيأت هذا اللقاء الفريد مع سموه، والذي نتمنى أن يخلق الله لنا أسبابا أخرى لنراه، نقاسمه الثقافة والشعر والأدب، فشكرا سمو الأمير!