العالم

الرئيس الألماني يؤكد أهمية التعددية كأساس للاستقرار في لبنان

nnnnnnnu0627u0644u0631u0626u064au0633 u0627u0644u0623u0644u0645u0627u0646u064a u064au0635u0627u0641u062d u0633u0639u062f u0627u0644u062du0631u064au0631u064a u0641u064a u0628u064au0631u0648u062a u0623u0645u0633 (u062f u0628 u0623)
أكد الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير أمس إدراك بلاده أهمية التعايش والتعددية كأساس للاستقرار والسلام. وقال خلال زيارته دار الفتوى في بيروت أمس إن السلام الديني هو تعبير عن القبول بالتعدد بين مكونات المجتمع المختلفة.

والتقى شتاينماير رؤساء الطوائف الدينية في لبنان الإسلامية والمسيحية، وكان في استقباله مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان.

وشدد الرئيس الألماني على ضرورة عودة الأديان لأداء أدوار بارزة في المجتمعات، وبخاصة في منطقة الشرق الأوسط، قائلا «ألمانيا عرفت هذا التعايش والتعددية، وتدرك فوائده وأهميته كأساس للاستقرار والسلام».

من جهته، أكد المفتي دريان على» أهمية العيش المشترك في لبنان والتعايش والسلام بين الأديان وبراءة الإسلام من التطرف العنيف والإرهاب باسم الدين»، مشددا على «الثوابت الإسلامية في احترام كرامة الإنسان، والاختلاف بين الناس وعلى دعوتهم إلى السلام والمحبة والإخاء».

وكان الرئيس الألماني تفقد صباح أمس القوة البحرية الألمانية (150 جنديا) المشاركة في قوة حفظ السلام البحرية التابعة لليونيفل على سفينة «ماجدبورج» الحربية، واطلع على وضع هذه القوة، كما وضع إكليلا من الزهور على نصب «الشهداء» في ساحة الشهداء وسط بيروت، في احتفال حضره وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف.

وكان شتاينماير وصل بعد ظهر أمس الاثنين إلى لبنان، المحطة الثانية في جولته بالشرق الأوسط والتي تستغرق أربعة أيام، وقد استقبله الرئيس اللبناني ميشيل عون.

كما التقى شتاينماير أمس مع رئيس الوزراء سعد الحريري ورئيس البرلمان نبيه بري.