الرئيس الألماني يؤكد أهمية التعددية كأساس للاستقرار في لبنان
الثلاثاء / 13 / جمادى الأولى / 1439 هـ - 21:15 - الثلاثاء 30 يناير 2018 21:15
أكد الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير أمس إدراك بلاده أهمية التعايش والتعددية كأساس للاستقرار والسلام. وقال خلال زيارته دار الفتوى في بيروت أمس إن السلام الديني هو تعبير عن القبول بالتعدد بين مكونات المجتمع المختلفة.
والتقى شتاينماير رؤساء الطوائف الدينية في لبنان الإسلامية والمسيحية، وكان في استقباله مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان.
وشدد الرئيس الألماني على ضرورة عودة الأديان لأداء أدوار بارزة في المجتمعات، وبخاصة في منطقة الشرق الأوسط، قائلا «ألمانيا عرفت هذا التعايش والتعددية، وتدرك فوائده وأهميته كأساس للاستقرار والسلام».
من جهته، أكد المفتي دريان على» أهمية العيش المشترك في لبنان والتعايش والسلام بين الأديان وبراءة الإسلام من التطرف العنيف والإرهاب باسم الدين»، مشددا على «الثوابت الإسلامية في احترام كرامة الإنسان، والاختلاف بين الناس وعلى دعوتهم إلى السلام والمحبة والإخاء».
وكان الرئيس الألماني تفقد صباح أمس القوة البحرية الألمانية (150 جنديا) المشاركة في قوة حفظ السلام البحرية التابعة لليونيفل على سفينة «ماجدبورج» الحربية، واطلع على وضع هذه القوة، كما وضع إكليلا من الزهور على نصب «الشهداء» في ساحة الشهداء وسط بيروت، في احتفال حضره وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف.
وكان شتاينماير وصل بعد ظهر أمس الاثنين إلى لبنان، المحطة الثانية في جولته بالشرق الأوسط والتي تستغرق أربعة أيام، وقد استقبله الرئيس اللبناني ميشيل عون.
كما التقى شتاينماير أمس مع رئيس الوزراء سعد الحريري ورئيس البرلمان نبيه بري.
والتقى شتاينماير رؤساء الطوائف الدينية في لبنان الإسلامية والمسيحية، وكان في استقباله مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان.
وشدد الرئيس الألماني على ضرورة عودة الأديان لأداء أدوار بارزة في المجتمعات، وبخاصة في منطقة الشرق الأوسط، قائلا «ألمانيا عرفت هذا التعايش والتعددية، وتدرك فوائده وأهميته كأساس للاستقرار والسلام».
من جهته، أكد المفتي دريان على» أهمية العيش المشترك في لبنان والتعايش والسلام بين الأديان وبراءة الإسلام من التطرف العنيف والإرهاب باسم الدين»، مشددا على «الثوابت الإسلامية في احترام كرامة الإنسان، والاختلاف بين الناس وعلى دعوتهم إلى السلام والمحبة والإخاء».
وكان الرئيس الألماني تفقد صباح أمس القوة البحرية الألمانية (150 جنديا) المشاركة في قوة حفظ السلام البحرية التابعة لليونيفل على سفينة «ماجدبورج» الحربية، واطلع على وضع هذه القوة، كما وضع إكليلا من الزهور على نصب «الشهداء» في ساحة الشهداء وسط بيروت، في احتفال حضره وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف.
وكان شتاينماير وصل بعد ظهر أمس الاثنين إلى لبنان، المحطة الثانية في جولته بالشرق الأوسط والتي تستغرق أربعة أيام، وقد استقبله الرئيس اللبناني ميشيل عون.
كما التقى شتاينماير أمس مع رئيس الوزراء سعد الحريري ورئيس البرلمان نبيه بري.