المغلوث.. عراب إعلام النجاح
الثلاثاء / 13 / جمادى الأولى / 1439 هـ - 21:00 - الثلاثاء 30 يناير 2018 21:00
قد يكون لديك الكثير من الشك بقدرتك على إنجاز أمر ما، ولهذه المشكلة حلول عدة لا يمكن شرحها، ولكن يمكن التأكيد على أن الالتقاء بالدكتور عبدالله المغلوث هو أحدها، فالكاتب الذي تخصص على مدى أكثر من عقد ونصف في كتابة ورصد قصص النجاح، لا يقوم بعملية التحفيز لمجرد بعدها المتعلق بالمسؤولية الاجتماعية بل يقوم بها كذلك على سبيل ممارسة شغف شخصي بحت.
وكجزء من اكتشاف الحياة ككل، كرس الكاتب الشاب كل وقته لاكتشاف أشخاص حولوا حياتهم إلى شيء أجمل، متتبعا كيفية حدوث ذلك بدقة متناهية، متعمقا في التفاصيل الصغيرة، والمربكة، التي تآلفت جميعها لتصنع سياقا دراميا لا يخلو من المفارقة، ولكنه يمتلئ بالدهشة، فيما كانت مقالاته تشي دائما بكاتب يحاول إخبارك دائما عن قصة حدثت في مكان ما، لن تتمكن في الظروف الطبيعية من الانتباه لها ذات يوم.
بدءا من (أرامكويون) ومرورا بعشرات المقالات، وليس انتهاء بـ (إنترنتيون سعوديون) أسس المغلوث لنمط كتابي بدا أشبه بـ (تيدكس مقروء)، وهي التجربة التي قادته إلى مجموعة من النماذج الملهمة، فيما حول دروس هذه التجربة إلى عدة مؤلفات في التحفيز والإرادة والتأسيس المعرفي لفكرة النجاح، وكانت حروفه تركض بكل قصة عصامية جديدة إلى قارئ جديد، لتقول له «لم لا تكون أنت موضوعي القادم؟»
التجربة التي نجح خلالها المغلوث في اكتشاف (مضاد حيوي لليأس) لم تقف عند القصص الملهمة بل مضت في قراءات متعددة تضمنت حوارات مع المثقفين السعوديين، ونقد الظواهر الاجتماعية، في الوقت الذي اتسمت فيه طروحاته بجانب عفوي من مدارس التنمية الذاتية التي استفاد منها الكثير من الباحثين عن الشغف أو إعادة اكتشاف النفس، مسيرة جمع تفاصيلها في مجموعة كتب استمدت كل تلك الطاقة لتثبت أن بمقدور الكاتب أن يصبح نجما على غرار نجوم الفن والرياضة.
وفيما كان يخيل للبعض أن المغلوث قد واجه أكبر تحد في مسيرته الصحفية حينما أوقف عن الكتابة في العام 2010، غير أنه عاد في أحد كتبه ليتحدث فيه عن هذه التجربة كما لو أنها أفضل ما حدث له على الإطلاق، قائلا « لقد اكتشفت عوالم جديدة، ومساحات جديدة ربما لم أكن سأظفر بها لو لم أتوقف. إننا دائما نحزن على خسارتنا أشياء ربما يكون فقدانها خيرا لنا. ونقاتل في سبيل استعادتها بكل ما أوتينا من طاقة.
عبدالله المغلوث.. صاحب الدكتوراه في الإعلام الرقمي، وموظف أرامكو الذي يجيد اكتشاف نفط القدرات، وإن شئت فهو الكاتب الصحفي الداعي إلى الثراء بالقراءة وعدم التقشف في الأحلام، هو اعتبارا من الآن أيضا المتحدث الرسمي باسم وزارة الثقافة والإعلام ومدير عام مركز التواصل الحكومي، مايعني أننا أمام شغف جديد لقصة نجاح أخرى.
وكجزء من اكتشاف الحياة ككل، كرس الكاتب الشاب كل وقته لاكتشاف أشخاص حولوا حياتهم إلى شيء أجمل، متتبعا كيفية حدوث ذلك بدقة متناهية، متعمقا في التفاصيل الصغيرة، والمربكة، التي تآلفت جميعها لتصنع سياقا دراميا لا يخلو من المفارقة، ولكنه يمتلئ بالدهشة، فيما كانت مقالاته تشي دائما بكاتب يحاول إخبارك دائما عن قصة حدثت في مكان ما، لن تتمكن في الظروف الطبيعية من الانتباه لها ذات يوم.
بدءا من (أرامكويون) ومرورا بعشرات المقالات، وليس انتهاء بـ (إنترنتيون سعوديون) أسس المغلوث لنمط كتابي بدا أشبه بـ (تيدكس مقروء)، وهي التجربة التي قادته إلى مجموعة من النماذج الملهمة، فيما حول دروس هذه التجربة إلى عدة مؤلفات في التحفيز والإرادة والتأسيس المعرفي لفكرة النجاح، وكانت حروفه تركض بكل قصة عصامية جديدة إلى قارئ جديد، لتقول له «لم لا تكون أنت موضوعي القادم؟»
التجربة التي نجح خلالها المغلوث في اكتشاف (مضاد حيوي لليأس) لم تقف عند القصص الملهمة بل مضت في قراءات متعددة تضمنت حوارات مع المثقفين السعوديين، ونقد الظواهر الاجتماعية، في الوقت الذي اتسمت فيه طروحاته بجانب عفوي من مدارس التنمية الذاتية التي استفاد منها الكثير من الباحثين عن الشغف أو إعادة اكتشاف النفس، مسيرة جمع تفاصيلها في مجموعة كتب استمدت كل تلك الطاقة لتثبت أن بمقدور الكاتب أن يصبح نجما على غرار نجوم الفن والرياضة.
وفيما كان يخيل للبعض أن المغلوث قد واجه أكبر تحد في مسيرته الصحفية حينما أوقف عن الكتابة في العام 2010، غير أنه عاد في أحد كتبه ليتحدث فيه عن هذه التجربة كما لو أنها أفضل ما حدث له على الإطلاق، قائلا « لقد اكتشفت عوالم جديدة، ومساحات جديدة ربما لم أكن سأظفر بها لو لم أتوقف. إننا دائما نحزن على خسارتنا أشياء ربما يكون فقدانها خيرا لنا. ونقاتل في سبيل استعادتها بكل ما أوتينا من طاقة.
عبدالله المغلوث.. صاحب الدكتوراه في الإعلام الرقمي، وموظف أرامكو الذي يجيد اكتشاف نفط القدرات، وإن شئت فهو الكاتب الصحفي الداعي إلى الثراء بالقراءة وعدم التقشف في الأحلام، هو اعتبارا من الآن أيضا المتحدث الرسمي باسم وزارة الثقافة والإعلام ومدير عام مركز التواصل الحكومي، مايعني أننا أمام شغف جديد لقصة نجاح أخرى.