لا تزال بعض شوارع مركز المليداء بمنطقة القصيم ترابية رغم تركز كثافات سكانية فيها، في حين تعيق أعمدة كهرباء الحركة حركة المارة، ما ينذر بكوارث في حال اصطدام السيارات بها. وطالب ساكنون في تلك الأحياء بتحسين المداخل، والنظر في تأخير أعمال السفلتة بمخطط المنح وتأهيل الشوارع الداخلية بما يتواءم مع تنامي السكان وزيادة الرقعة السكنية.

شوارع غير مؤهلة

المواطن سرور الرشيدي يقول إن مركز المليداء مهم تاريخيا، ومن المفترض الاهتمام به بشكل كبير، ولكن بلدية البصر لا تواكب حجم زيادة السكان، ومن هنا نتمنى من أمانة القصيم اعتماد مشاريع إضافية لمركز المليداء وخاصة إعادة تأهيل الشوارع الداخلية. أما المواطن جويعد المخلص فيشير إلى أن المشاريع ضعيفة مقارنة بميزانية الأمانة، مضيفا «لو رجعنا قليلا لتذكرنا تصريح أمين أمانة المنطقة صالح الأحمد بأن مركز المليداء مقبل على مشاريع ضخمة واهتمام منقطع النظير، ولكن لم يحصل شيء من هذا، نأمل من أمانة المنطقة ترجمة هذه الوعود إلى واقع».

البلدية: مشاريع السفلتة قائمة

من جهته أوضح مسؤول العلاقات العامة والإعلام ببلدية البصر عبدالله العنيزان، أن مركز المليداء خصصت له مشاريع سفلتة، حيث وصلت السفلتة إلى جميع المنازل القائمة، وكذلك تم تحسين مدخل المليداء من الجهة الغربية بإعادة سفلتة كامل الطريق مع الأرصفة والبلاط والتشجير، بالإضافة إلى المداخل الأخرى. وأردف «يجري حاليا اعتماد سفلتة مخطط المنح الواقع جنوب المركز ومعدات المقاول بالموقع وتجري حاليا ترسية مشروع سفلتة للمركز، وذلك لسفلتة ما تبقى لإعادة تأهيل بعض الشوارع في عدد من المشاريع الخاصة بالمليداء ومنها مشاريع تم الإعلان عنها أخيرا، مثل مشروع سفلتة مخطط المليداء رقم 274/ق/ص، ومشروع سفلتة مخطط المليداء رقم ق/ص/15 وهي تحت إجراءات الترسية بموجب الإعلان عنها، ومشاريع تحت التنفيذ حتى تاريخه، إضافة إلى مشروعي إنارة بحي المليداء رقم ق/ص/274 وما زالت الأعمال جارية حتى تاريخه، ونحو 60% من الكميات المعتمدة للمشروع مخصصة للمليداء.

تحسين المداخل

وتابع العنيزان بأن هناك مشاريع أرصفة يجري العمل عليها حاليا وهي تحسين المدخل الغربي، وتحسين المدخل الغربي بكشط الاسفلت ووضع طبقة جديدة مع التخطيط والإنارة، وتم الانتهاء من المشروع أخيرا، وتحسين المدخل الجنوبي المتفرع من طريق الملك فهد باتجاه المليداء، وذلك بعمل طريق مزدوج بكامل الخدمات والتحسين بطول 3800 متر، ويجري العمل حاليا بتشجير المواقع. وأشار إلى استحداث ملاعب وحدائق بكامل مرافقها، وتحسين ما يتعلق بالمواقف والإنارة والممرات، إضافة إلى مشروعين لدرء أخطار السيول بالبلدة، وتم عمل خطوط تصريف مياه وإنزال منسوب المياه السطحية وعمل خزان تجميع وفق الأصول الفنية، ووضع مضخات مياه عليها تنقل تلك المياه عبر خطوط إلى منطقة التجميع تصل أطوالها إلى 8000 متر، ويعد هذا المشروع معالجة كاملة لمشاكل المياه السطحية. ولفت إلى أن البلدية سفلتت الشوارع للمخطط عبر مشروع تم تسليمه أخيرا وفق الكميات المحددة، بجانب سفلتة وتوسعة المدخل الشرقي وتحسين المرافق، بالإضافة إلى تنفيذ وتحسين عدد من الحدائق العامة، وأعمال النظافة اليومية وحملات نقل مخلفات البناء والترميم، مبينا أن البلدية فرغت من إنارة عدد من الشوارع الرئيسة بالمركز ولا يزال العمل جاريا، علاوة على أعمال التشجير في المداخل والطرق الداخلية.