مقتل 28 سوريا بقصف روسي على ريف إدلب
مقاطعات متعددة لحوار الأطياف السورية في سوتشي
الاثنين / 12 / جمادى الأولى / 1439 هـ - 20:30 - الاثنين 29 يناير 2018 20:30
أفاد مصدر في الدفاع المدني السوري بمقتل 28 شخصا على الأقل وجرح العشرات أمس في غارات شنتها طائرات حربية روسية على ريفي إدلب الشرقي والجنوبي.
وقال المصدر إن القصف الروسي استهدف سوق البطاطا في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، ما أدى إلى مقتل 20 شخصا وإصابة العشرات، كما أدى لخروج مستشفى عدي الحسين (الإحسان) عن الخدمة، وهو آخر مستشفى في المدينة.
وتقع سراقب بالجهة الجنوبية الشرقية لمحافظة إدلب، وتتميز بأهمية كبيرة باعتبارها المنطقة الواصلة بين دمشق وحلب، إضافة لوقوعها على مساحة تبلغ نحو 17 ألف هكتار، وتبعد 50 كلم عن حلب تقريبا.
وحسب المصدر قتل 8 أشخاص بينهم أم وأطفالها الثلاثة، وأصيب العشرات بقصف على بلدة معصران بريف إدلب الجنوبي، وخلف القصف دمارا كبيرا في منازل المدنيين والمحال التجارية.
وفي مدينة إدلب، أعلن مستشفى إدلب المركزي عن إيقاف العمليات الباردة بشكل كامل حتى آشعار آخر، جراء القصف المتواصل على الريف الإدلبي، فيما أعلن استمرار العمل حاليا بخطة الطوارئ.
وقال قيادي بغرفة عمليات رد الطغيان إن القصف الكثيف على مناطق ريف إدلب الشرقي، وريف حماة وحلب هو تنفيذ للتهديدات الروسية بعدم مشاركة المعارضة في مؤتمر سوتشي .
وكان الناطق باسم قاعدة حميميم العسكرية الروسية في اللاذقية أليكسندر إيفانوف قال منذ أيام إن « إعلان المعارضة السورية امتناعها عن حضور سوتشي سيكون له تبعات عديدة على الأرض».
وانطلقت أمس في منتجع سوتشي الروسي الأعمال التحضيرية للحوار الوطني السوري الذي دعت إليه موسكو، على أن تنعقد جلسة عامة اليوم، في ظل مقاطعات على جبهات متعددة.
وغاب عن المؤتمر، الوفد الرسمي للحكومة السورية، فيما قاطعته باريس وواشنطن، في ظل تعنت دمشق في مناقشة مسألتي الدستور والانتخابات خلال المحادثات.
كما انضمت «هيئة التنسيق الوطني» المعارضة إلى «هيئة التفاوض» معلنة رفضها المشاركة في سوتشي. وقال رئيس الهيئة حسن عبدالعظيم إن عددا كبيرا من المشاركين في المؤتمر من الموالين للنظام.
كما أعلن المسلحون الأكراد أنهم لن يشاركوا في المؤتمر «بسبب الوضع في عفرين». وقالت مسؤولة كردية «الضامنون في سوتشي هما روسيا وتركيا، والاثنتان اتفقتا على عفرين، وهذا يتناقض مع مبدأ الحوار السياسي حين تنحاز الدول الضامنة إلى الخيار العسكري».
وقال المصدر إن القصف الروسي استهدف سوق البطاطا في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، ما أدى إلى مقتل 20 شخصا وإصابة العشرات، كما أدى لخروج مستشفى عدي الحسين (الإحسان) عن الخدمة، وهو آخر مستشفى في المدينة.
وتقع سراقب بالجهة الجنوبية الشرقية لمحافظة إدلب، وتتميز بأهمية كبيرة باعتبارها المنطقة الواصلة بين دمشق وحلب، إضافة لوقوعها على مساحة تبلغ نحو 17 ألف هكتار، وتبعد 50 كلم عن حلب تقريبا.
وحسب المصدر قتل 8 أشخاص بينهم أم وأطفالها الثلاثة، وأصيب العشرات بقصف على بلدة معصران بريف إدلب الجنوبي، وخلف القصف دمارا كبيرا في منازل المدنيين والمحال التجارية.
وفي مدينة إدلب، أعلن مستشفى إدلب المركزي عن إيقاف العمليات الباردة بشكل كامل حتى آشعار آخر، جراء القصف المتواصل على الريف الإدلبي، فيما أعلن استمرار العمل حاليا بخطة الطوارئ.
وقال قيادي بغرفة عمليات رد الطغيان إن القصف الكثيف على مناطق ريف إدلب الشرقي، وريف حماة وحلب هو تنفيذ للتهديدات الروسية بعدم مشاركة المعارضة في مؤتمر سوتشي .
وكان الناطق باسم قاعدة حميميم العسكرية الروسية في اللاذقية أليكسندر إيفانوف قال منذ أيام إن « إعلان المعارضة السورية امتناعها عن حضور سوتشي سيكون له تبعات عديدة على الأرض».
وانطلقت أمس في منتجع سوتشي الروسي الأعمال التحضيرية للحوار الوطني السوري الذي دعت إليه موسكو، على أن تنعقد جلسة عامة اليوم، في ظل مقاطعات على جبهات متعددة.
وغاب عن المؤتمر، الوفد الرسمي للحكومة السورية، فيما قاطعته باريس وواشنطن، في ظل تعنت دمشق في مناقشة مسألتي الدستور والانتخابات خلال المحادثات.
كما انضمت «هيئة التنسيق الوطني» المعارضة إلى «هيئة التفاوض» معلنة رفضها المشاركة في سوتشي. وقال رئيس الهيئة حسن عبدالعظيم إن عددا كبيرا من المشاركين في المؤتمر من الموالين للنظام.
كما أعلن المسلحون الأكراد أنهم لن يشاركوا في المؤتمر «بسبب الوضع في عفرين». وقالت مسؤولة كردية «الضامنون في سوتشي هما روسيا وتركيا، والاثنتان اتفقتا على عفرين، وهذا يتناقض مع مبدأ الحوار السياسي حين تنحاز الدول الضامنة إلى الخيار العسكري».