موسى ينقذ الرئيس المصري من مأزق الاستفتاء
السيسي: لا توجد أزمات فيما يتعلق بملف سد النهضة الإثيوبي
الاثنين / 12 / جمادى الأولى / 1439 هـ - 20:45 - الاثنين 29 يناير 2018 20:45
قبل لحظات من إغلاق باب الترشح للانتخابات الرئاسية المصرية أمس تقدم رئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة بأوراق ترشحه إلى الهيئة الوطنية للانتخابات، مدعما بتزكية 26 عضوا برلمانيا و40 ألف توكيل لتأييد ترشيحه في الانتخابات الرئاسية، متخطيا بذلك حاجز الـ25 ألف توكيل المقرر من الهيئة الوطنية للانتخابات.
وقال موسى أثناء تقدمه للترشيح إنه رغم تأييدنا لترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسى إلا أن فكرة الترشح لم تكن وليدة اليوم، فمنذ فترة يفكر الحزب في هذا الأمر، مضيفا «أن لدى الحزب رؤية وتوجها لعمل شيء على مستوى له قيمة، وعندما أتيحت الفرصة لأن نخوض الانتخابات الرئاسية لكى تكون هناك منافسة حقيقية بشرف من أجل الوطن قررنا خوضها».
وتابع بأن الحزب وافق في اجتماع للهيئة العليا بأغلبية مطلقة على خوض الانتخابات، ولديه برنامج مدروس وسيضطلع بدوره الفعلي في الانتخابات ولن نقف متفرجين، متابعا: لدينا كوادر في الحزب تستطيع فعل شيء في الانتخابات.
ويقدم حزب الغد نفسه على أنه ليبرالي، وأسسه المحامي المصري أيمن نور الموجود خارج البلاد في الوقت الحالي، وحمل لواء المعارضة في الانتخابات الرئاسية عام 2005 عندما حصد نور المركز الثاني ضد الرئيس الأسبق حسني مبارك، ولكن صراعا بين نور ونائبه موسى آنذاك انتهى باعتراف لجنة شؤون الأحزاب الرسمية بموسى رئيسا للحزب عام 2011.وسيكون موسى المنافس الوحيد للرئيس السيسي الذي من المرجح فوزه بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات الرئاسية التي تجري دورتها الأولى ما بين 26 و28 مارس المقبل.وكان من المتوقع أن تقام الانتخابات في ظل عدم ترشح أحد لمنافسة السيسي على صورة استفتاء، وهو أمر أثار غضبا على الساحة السياسية.من جهة أخرى أكد السيسي أمس أنه لا توجد أزمات بين مصر والسودان وإثيوبيا فيما يتعلق بملف سد النهضة. جاء ذلك في قمة ثلاثية عقدت بين الرئيس المصري ونظيره السوداني عمر البشير ورئيس وزراء إثيوبيا هايلا ميريام ديسالين. وأكد السيسي أن الدول الثلاث تتحدث بصوت واحد في ملف سد النهضة.وكانت جلسة مباحثات ثلاثية انطلقت بمقر إقامة السيسي في أديس أبابا لبحث آخر تطورات ملف سد النهضة الإثيوبي.
وقال موسى أثناء تقدمه للترشيح إنه رغم تأييدنا لترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسى إلا أن فكرة الترشح لم تكن وليدة اليوم، فمنذ فترة يفكر الحزب في هذا الأمر، مضيفا «أن لدى الحزب رؤية وتوجها لعمل شيء على مستوى له قيمة، وعندما أتيحت الفرصة لأن نخوض الانتخابات الرئاسية لكى تكون هناك منافسة حقيقية بشرف من أجل الوطن قررنا خوضها».
وتابع بأن الحزب وافق في اجتماع للهيئة العليا بأغلبية مطلقة على خوض الانتخابات، ولديه برنامج مدروس وسيضطلع بدوره الفعلي في الانتخابات ولن نقف متفرجين، متابعا: لدينا كوادر في الحزب تستطيع فعل شيء في الانتخابات.
ويقدم حزب الغد نفسه على أنه ليبرالي، وأسسه المحامي المصري أيمن نور الموجود خارج البلاد في الوقت الحالي، وحمل لواء المعارضة في الانتخابات الرئاسية عام 2005 عندما حصد نور المركز الثاني ضد الرئيس الأسبق حسني مبارك، ولكن صراعا بين نور ونائبه موسى آنذاك انتهى باعتراف لجنة شؤون الأحزاب الرسمية بموسى رئيسا للحزب عام 2011.وسيكون موسى المنافس الوحيد للرئيس السيسي الذي من المرجح فوزه بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات الرئاسية التي تجري دورتها الأولى ما بين 26 و28 مارس المقبل.وكان من المتوقع أن تقام الانتخابات في ظل عدم ترشح أحد لمنافسة السيسي على صورة استفتاء، وهو أمر أثار غضبا على الساحة السياسية.من جهة أخرى أكد السيسي أمس أنه لا توجد أزمات بين مصر والسودان وإثيوبيا فيما يتعلق بملف سد النهضة. جاء ذلك في قمة ثلاثية عقدت بين الرئيس المصري ونظيره السوداني عمر البشير ورئيس وزراء إثيوبيا هايلا ميريام ديسالين. وأكد السيسي أن الدول الثلاث تتحدث بصوت واحد في ملف سد النهضة.وكانت جلسة مباحثات ثلاثية انطلقت بمقر إقامة السيسي في أديس أبابا لبحث آخر تطورات ملف سد النهضة الإثيوبي.