تحذير فلسطيني من فوضى وعنف بسبب ملف القدس
الاحد / 11 / جمادى الأولى / 1439 هـ - 19:00 - الاحد 28 يناير 2018 19:00
عد مسؤول فلسطيني أمس أن الإعلان الأمريكي بشأن إسقاط ملف القدس من المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية «يعتبر وصفة لتوسيع دائرة العنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء».
وحذر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، في بيان أمس، من أن تأثير الإعلان الأمريكي بشأن القدس لا ينحصر بين الفلسطينيين والإسرائيليين فقط «بل على صعيد منطقة الشرق الأوسط».
وعد عريقات أن المدخل الوحيد لإرساء دعائم السلام الشامل والعادل والدائم بالمنطقة «يتطلب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتكريس استقلال وسيادة دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من يونيو عام 1967، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل».
وجاءت تصريحات عريقات عقب لقائه في الضفة الغربية مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام نيكولاي ملادينوف، ورئيس وزراء بلجيكا الأسبق أبليو دي روبو، ورئيس بعثة التواجد الدولي الموقت بمدينة الخليل اللواء أينار جونسين كلا على حدة.
وثمن المسؤول الفلسطيني موقف «الإجماع» الدولي الرافض لإعلان الرئيس ترمب بشأن القدس، معتبرا أن هذا الموقف الدولي «يستند إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية».
من جهة أخرى، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المداخل الرئيسة لبلدة العيسوية في القدس المحتلة منذ مساء أمس الأول، وواصلت اعتداءاتها على المواطنين الفلسطينيين واعتقال ثلاثة مقدسيين.
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان بالقدس بأن قوات الاحتلال أغلقت مداخل العيسوية، بوضع دوريات عسكرية وسط الشوارع، فيما احتج السكان واعتصموا قرب حواجز الاحتلال رغم الأجواء الباردة، ووصفوا ما يحصل في بلدتهم بـ»العقاب الجماعي» الذي تفرضه سلطات الاحتلال على السكان بسبب المواجهات المتواصلة في البلدة ضد قواتها.
وفي سياق آخر، قال سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إن هناك اتصالات أممية لعقد اجتماع دولي استثنائي من أجل بحث أزمة «الأونروا»، الناجمة عن تقليص المساعدات المالية الأمريكية للوكالة. وأوضح في تصريح صحفي نشر في عمان أمس، أنه اجتمع مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس حول هذا الموضوع، وتقرر إجراء اتصالات لبحث إمكانية عقد اجتماع وزاري استثنائي في نيويورك أو جنيف قريبا لمناقشة أزمة «الأونروا».
وأضاف بأن اجتماع المانحين المقرر في بروكسل نهاية الشهر الحالي، سيبحث الأزمة المالية الخانقة للوكالة أيضا.
وكان المفوض العام «للأونروا» بيير كرينبول، أطلق الاثنين الماضي حملة تبرعات لمصلحة المنظمة الأممية تحت عنوان «الكرامة لا تقدر بثمن»، وذلك لسد العجز في ميزانيتها بعد تقليص الولايات المتحدة المساهمة فيها بمبلغ 65 مليون دولار، بينما بلغت مخصصاتها لعام 2017 زهاء 350 مليون دولار.
«إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يعتبر وصفة لتوسيع دائرة العنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء».
صائب عريقات
وحذر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، في بيان أمس، من أن تأثير الإعلان الأمريكي بشأن القدس لا ينحصر بين الفلسطينيين والإسرائيليين فقط «بل على صعيد منطقة الشرق الأوسط».
وعد عريقات أن المدخل الوحيد لإرساء دعائم السلام الشامل والعادل والدائم بالمنطقة «يتطلب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتكريس استقلال وسيادة دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من يونيو عام 1967، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل».
وجاءت تصريحات عريقات عقب لقائه في الضفة الغربية مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام نيكولاي ملادينوف، ورئيس وزراء بلجيكا الأسبق أبليو دي روبو، ورئيس بعثة التواجد الدولي الموقت بمدينة الخليل اللواء أينار جونسين كلا على حدة.
وثمن المسؤول الفلسطيني موقف «الإجماع» الدولي الرافض لإعلان الرئيس ترمب بشأن القدس، معتبرا أن هذا الموقف الدولي «يستند إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية».
من جهة أخرى، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المداخل الرئيسة لبلدة العيسوية في القدس المحتلة منذ مساء أمس الأول، وواصلت اعتداءاتها على المواطنين الفلسطينيين واعتقال ثلاثة مقدسيين.
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان بالقدس بأن قوات الاحتلال أغلقت مداخل العيسوية، بوضع دوريات عسكرية وسط الشوارع، فيما احتج السكان واعتصموا قرب حواجز الاحتلال رغم الأجواء الباردة، ووصفوا ما يحصل في بلدتهم بـ»العقاب الجماعي» الذي تفرضه سلطات الاحتلال على السكان بسبب المواجهات المتواصلة في البلدة ضد قواتها.
وفي سياق آخر، قال سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إن هناك اتصالات أممية لعقد اجتماع دولي استثنائي من أجل بحث أزمة «الأونروا»، الناجمة عن تقليص المساعدات المالية الأمريكية للوكالة. وأوضح في تصريح صحفي نشر في عمان أمس، أنه اجتمع مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس حول هذا الموضوع، وتقرر إجراء اتصالات لبحث إمكانية عقد اجتماع وزاري استثنائي في نيويورك أو جنيف قريبا لمناقشة أزمة «الأونروا».
وأضاف بأن اجتماع المانحين المقرر في بروكسل نهاية الشهر الحالي، سيبحث الأزمة المالية الخانقة للوكالة أيضا.
وكان المفوض العام «للأونروا» بيير كرينبول، أطلق الاثنين الماضي حملة تبرعات لمصلحة المنظمة الأممية تحت عنوان «الكرامة لا تقدر بثمن»، وذلك لسد العجز في ميزانيتها بعد تقليص الولايات المتحدة المساهمة فيها بمبلغ 65 مليون دولار، بينما بلغت مخصصاتها لعام 2017 زهاء 350 مليون دولار.
«إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يعتبر وصفة لتوسيع دائرة العنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء».
صائب عريقات