مناكفة المرأة في القيادة !

لا أتوقع أن أقف ضد قيادة المرأة للسيارة ولا معها في نفس الوقت بعد مناكفات مراهقي الجنسين لبعضهما بعضا الشهر الماضي، فبعد أدبيات وحداء كوميدية (لن تقودي..) الشهيرة، والتي انتشرت في وسائل التواصل، جاءت الفتاة وانهالت علينا معاشر الرجال برد عنيف بغناء (سأسوقي) بصوت بلا صورة، وليتها وقفت عند هذا الحد، بل طالبت بزوج من جنسية شقيقة بديلاً عنا (يا رجال)!

لا أتوقع أن أقف ضد قيادة المرأة للسيارة ولا معها في نفس الوقت بعد مناكفات مراهقي الجنسين لبعضهما بعضا الشهر الماضي، فبعد أدبيات وحداء كوميدية (لن تقودي..) الشهيرة، والتي انتشرت في وسائل التواصل، جاءت الفتاة وانهالت علينا معاشر الرجال برد عنيف بغناء (سأسوقي) بصوت بلا صورة، وليتها وقفت عند هذا الحد، بل طالبت بزوج من جنسية شقيقة بديلاً عنا (يا رجال)!

والأمر لم يتوقف لدى المراهقين بل أدلت سيدة مسنّة برأيها وقالت إنها ستقذف بالذين هم ضد هذا الأمر داخل (عِدل) خارج البلاد لعلهم يتثقفون، (وبعد مشاروات مع أمي أفادت بأن العِدل هو (شوال من الخيش قديم جداً هي نفسها لم تره لكنها سمعت عنه)، وبناء على الخطاب الفكاهي (لتلك السيدة الكبيرة) التي ستقذف بي خارج البلاد، لا أظن أني سأقف ضد الفكرة. هذا الاستفزاز صادر طبعاً بعد أن كال لها الرجل من (قفا) الصاع ونشر صورة لمراهقة تقود سيارة لعبة، وعلق (هذا آخر ما ستصلي إليه!)، أما الفتيات فقد رددن عليه بالعبارة الشهيرة التي تشير إلى ملابس الرجل السعودي التقليدية الداخلية تقليلاً منه، لم يلبث أن رد عليها بصورة (الركبة السمراء) كأيقونة مناكفة للفتيات! على كل حال، سأبتعد – الشهر القادم فقط - عن أي مجادلات في هذا الموضوع لأن الطرف المراهق المنتصر؛ لن يرحم المهزوم في النكت والتعليقات في مواقع التواصل، وأخاف أن أكون ضحية هذا الجدل اللذيذ بقصيدة عنيفة مضحكة، كما أرجو أن تكون الضربة بغيري، لكن فكرياً يمكنني أن أقف في صف أحد الخصوم!