معظم التايلانديين يعدون المجلس العسكري الحاكم فاسدا
الجمعة / 9 / جمادى الأولى / 1439 هـ - 21:30 - الجمعة 26 يناير 2018 21:30
أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس أن غالبية التايلانديين يعدون النظام العسكري الحاكم فاسدا، في ظل فضيحة مستمرة بسبب ساعات يد فاخرة لم يعلن عن حيازتها أحد زعماء المجلس العسكري.
وعد نحو ثلاثة أرباع المشاركين في الاستطلاع من جميع أنحاء تايلاند المجلس العسكري فاسدا ويفتقر للشفافية، وفقا لما توصل إليه مسح أجراه المعهد الوطني لأبحاث إدارة التنمية.
وهذه هي المرة الأولى التي يسفر فيها الاستطلاع عن نتيجة تظهر أن أغلبية التايلانديين لا يثقون بالحكومة الحالية.
واشتبه أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع بأن المجلس العسكري تدخل في التحقيقات الجارية التي أجرتها اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد، بشأن فضيحة الساعات.
وجاءت نتائج الاستطلاع وسط غضب شعبي بسبب امتلاك نائب رئيس الوزراء براويت وونجسوان 24 ساعة فاخرة تبلغ قيمتها 1.24 مليون دولار، ولم تدرج في أصوله المعلنة.
وشوهد براويت في أول الأمر مرتديا ساعة يد من طراز ريتشارد ميل تبلغ قيمتها نحو 80 ألف دولار، وخاتما كبيرا من الماس في صورة صريحة التقطت في ديسمبر.
وأدت الصورة منذ ذلك الحين إلى سلسلة اكتشافات عن ساعات فاخرة أخرى من جانب مستخدمي وسائل الإعلام الاجتماعي، كما أثارت الصورة أسئلة حول الثراء المتزايد للمجلس العسكري منذ توليه السلطة عام 2014.
وعد نحو ثلاثة أرباع المشاركين في الاستطلاع من جميع أنحاء تايلاند المجلس العسكري فاسدا ويفتقر للشفافية، وفقا لما توصل إليه مسح أجراه المعهد الوطني لأبحاث إدارة التنمية.
وهذه هي المرة الأولى التي يسفر فيها الاستطلاع عن نتيجة تظهر أن أغلبية التايلانديين لا يثقون بالحكومة الحالية.
واشتبه أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع بأن المجلس العسكري تدخل في التحقيقات الجارية التي أجرتها اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد، بشأن فضيحة الساعات.
وجاءت نتائج الاستطلاع وسط غضب شعبي بسبب امتلاك نائب رئيس الوزراء براويت وونجسوان 24 ساعة فاخرة تبلغ قيمتها 1.24 مليون دولار، ولم تدرج في أصوله المعلنة.
وشوهد براويت في أول الأمر مرتديا ساعة يد من طراز ريتشارد ميل تبلغ قيمتها نحو 80 ألف دولار، وخاتما كبيرا من الماس في صورة صريحة التقطت في ديسمبر.
وأدت الصورة منذ ذلك الحين إلى سلسلة اكتشافات عن ساعات فاخرة أخرى من جانب مستخدمي وسائل الإعلام الاجتماعي، كما أثارت الصورة أسئلة حول الثراء المتزايد للمجلس العسكري منذ توليه السلطة عام 2014.