الخط العربي ينافس دبس التمر في مهرجان تمور الأحساء
الخميس / 8 / جمادى الأولى / 1439 هـ - 06:15 - الخميس 25 يناير 2018 06:15
بطعم العسل تارة، والسكر مرة أخرى، يتدلل دبس التمر الحساوي على مذاقات زواره، ليتذوقوه شهدا للمحبين المعتقين في التراث، هكذا بدت الصورة في مهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة ويا التمر أحلى، الذي تنظمه أمانة الأحساء بالتعاون مع الغرفة التجارية والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في مركز المعارض.
وسجل بيع الدبس مبيعات كبيرة بين المشتريات الأخرى نظير الجودة التي يتمتع بها، واستخداماته المتعددة ومنها منتوجات السمسم، وحلوى الحلقوم، والكيك، والشوكولاته، والكاتشب بالدبس.
وحول عملية التصنيع التي يمر بها الدبس يذكر محمد جاسم أحد المهتمين بتصنيع الدبس أن العملية تبدأ بإزالة الأتربة من التمور، ومن ثم غسلها بالماء، وبعد ذلك توضع بدرجة حرارة 70 درجة مئوية بالبخار، ثم تنزع النواة، ليتم نقله للخزانات عن طريق أنابيب للفلترة، ثم يبخر ويوضع في خزانات التبريد، ويكون المنتج جاهزا ثم ينقل لغرفة التعبئة.
الخط العربي والعصور القديمة
زخارف وجماليات الخط العربي يشهدها المهرجان، والتي أحدثت تنافسا بين فناني الخط العربي في عرض فنون الخط، بمشاركة مجموعة من أعضاء دار الخط العربي بالأحساء، عبر تقديم ورشة عمل في معرض «عبير الأحساء» يتم من خلالها الكتابة مباشرة أمام الجمهور بهدف استعراض الأدوات التي يتم استخدامها لنوع وطريقة الخط المعتاد بالنسبة لفناني الخط، وكذلك مراحل كتابة اللوحات.
وأوضح مشرف ركن الخط العربي عبدالعزيز القريشي أن الورشة قدمت أنواعا متعددة من فنون الخط مثل خط الثلث، والإجازة، والسنبلي، والنسخ، والرقعة، والديواني، بمشاركة سبعة من فناني الخط العربي، ويضيف القريشي ما أن تقف أمام تلك اللوحات الفنية عبر الخطوط العربية حتى تشعر بأنك قد عدت إلى الوراء قرونا، تستطيع أن تستنشق رائحة القدم والأصالة عندما تجول بناظريك في الأنواع المتعددة من الخطوط التي لا محالة أنها ستنقلك إلى عصور زمنية قديمة ما بين الكلاسيكي والحديث والكوفي.
وسجل بيع الدبس مبيعات كبيرة بين المشتريات الأخرى نظير الجودة التي يتمتع بها، واستخداماته المتعددة ومنها منتوجات السمسم، وحلوى الحلقوم، والكيك، والشوكولاته، والكاتشب بالدبس.
وحول عملية التصنيع التي يمر بها الدبس يذكر محمد جاسم أحد المهتمين بتصنيع الدبس أن العملية تبدأ بإزالة الأتربة من التمور، ومن ثم غسلها بالماء، وبعد ذلك توضع بدرجة حرارة 70 درجة مئوية بالبخار، ثم تنزع النواة، ليتم نقله للخزانات عن طريق أنابيب للفلترة، ثم يبخر ويوضع في خزانات التبريد، ويكون المنتج جاهزا ثم ينقل لغرفة التعبئة.
الخط العربي والعصور القديمة
زخارف وجماليات الخط العربي يشهدها المهرجان، والتي أحدثت تنافسا بين فناني الخط العربي في عرض فنون الخط، بمشاركة مجموعة من أعضاء دار الخط العربي بالأحساء، عبر تقديم ورشة عمل في معرض «عبير الأحساء» يتم من خلالها الكتابة مباشرة أمام الجمهور بهدف استعراض الأدوات التي يتم استخدامها لنوع وطريقة الخط المعتاد بالنسبة لفناني الخط، وكذلك مراحل كتابة اللوحات.
وأوضح مشرف ركن الخط العربي عبدالعزيز القريشي أن الورشة قدمت أنواعا متعددة من فنون الخط مثل خط الثلث، والإجازة، والسنبلي، والنسخ، والرقعة، والديواني، بمشاركة سبعة من فناني الخط العربي، ويضيف القريشي ما أن تقف أمام تلك اللوحات الفنية عبر الخطوط العربية حتى تشعر بأنك قد عدت إلى الوراء قرونا، تستطيع أن تستنشق رائحة القدم والأصالة عندما تجول بناظريك في الأنواع المتعددة من الخطوط التي لا محالة أنها ستنقلك إلى عصور زمنية قديمة ما بين الكلاسيكي والحديث والكوفي.