كيف يؤثر الأوكسيتوسين على الصحة العقلية؟
الثلاثاء / 6 / جمادى الأولى / 1439 هـ - 21:15 - الثلاثاء 23 يناير 2018 21:15
التعرض للصدمات في مرحلة الطفولة يؤثر سلبيا على نمو المخ؛ إذ يكون المخ في هذه المرحلة أكثر قابلية للتأثر. وبحسب موقع «The Conversation» الأسترالي تظهر التقديرات المتحفظة أن أكثر من 45 ألف طفل أسترالي تعرضوا لسوء المعاملة في عامي 2015 و2016.
ومن الممكن أن تشمل الظاهرة في مرحلة الطفولة تجارب مثل الإيذاء العاطفي، والبدني، والجنسي، والإهمال، وفقدان أحد الوالدين أو مقدم الرعاية بشكل مفاجئ.
وتعد المحن والشدائد بالمراحل المبكرة من العمر عاملا خطيرا ورئيسا لتطور المشاكل النفسية والسلوكية في المستقبل، حيث تظهر معدلات عالية من الاكتئاب والانتحار واضطرابات القلق، واضطراب ما بعد الصدمة، والسلوك العدواني لدى البالغين الذين عانوا من سوء المعاملة بمراحل الطفولة، كما تساهم صدمات الطفولة أيضا في زيادة نسب تعاطي وإدمان المخدرات.
ما هو الأوكسيتوسين؟
الأوكسيتوسين هرمون ينتجه المخ بشكل طبيعي، ويطلق عليه عادة «هرمون الحب»؛ لأنه يعزز الاجتماع والاختلاط مع الآخرين ويعزز الروابط بين الأم والطفل. وتختلف كمية الأوكسيتوسين في المخ من شخص لآخر، ويختلف كذلك تنظيم الأوكسيتوسين بين النساء والرجال، ولكنه مهم في الوظائف اليومية للجسم.
والتعرض للرعاية والحب من الآباء والأمهات يمكن أن يسهم في تطور نظام الأوكسيتوسين بشكل طبيعي، بينما التعرض للمخاوف والمشاكل، مثل الضغوط أو الأمراض، يمكن أن يؤثر تأثيرا ضارا على نمو وعمل الأوكسيتوسين ومستقبلاته.
الضغوط في المراحل المبكرة من العمر لا تؤثر فقط على نظام الأوكسيتوسين، بل تغير عددا من الأنظمة الأخرى التي تعمل مع الأوكسيتوسين، مثل: الناقلات العصبية المهمة، ونظام الضغط. وهذا يؤدي إلى تغييرات في كيفية تفاعل هذه النظم، ويسهم في تغييرات بنظام الأوكسيتوسين والسلوك.
وبما أن الأوكسيتوسين ينخرط بشكل حاسم في التنظيم الانفعالي، فإن فهم كيفية تأثر نموه في المراحل المبكرة من العمر، يمكن أن يساعدنا على فهم كيف يمكن للضغوط بالمراحل المبكرة من العمر أن يكون لها تأثير طويل الأمد.
ومن الممكن أن تشمل الظاهرة في مرحلة الطفولة تجارب مثل الإيذاء العاطفي، والبدني، والجنسي، والإهمال، وفقدان أحد الوالدين أو مقدم الرعاية بشكل مفاجئ.
وتعد المحن والشدائد بالمراحل المبكرة من العمر عاملا خطيرا ورئيسا لتطور المشاكل النفسية والسلوكية في المستقبل، حيث تظهر معدلات عالية من الاكتئاب والانتحار واضطرابات القلق، واضطراب ما بعد الصدمة، والسلوك العدواني لدى البالغين الذين عانوا من سوء المعاملة بمراحل الطفولة، كما تساهم صدمات الطفولة أيضا في زيادة نسب تعاطي وإدمان المخدرات.
ما هو الأوكسيتوسين؟
الأوكسيتوسين هرمون ينتجه المخ بشكل طبيعي، ويطلق عليه عادة «هرمون الحب»؛ لأنه يعزز الاجتماع والاختلاط مع الآخرين ويعزز الروابط بين الأم والطفل. وتختلف كمية الأوكسيتوسين في المخ من شخص لآخر، ويختلف كذلك تنظيم الأوكسيتوسين بين النساء والرجال، ولكنه مهم في الوظائف اليومية للجسم.
والتعرض للرعاية والحب من الآباء والأمهات يمكن أن يسهم في تطور نظام الأوكسيتوسين بشكل طبيعي، بينما التعرض للمخاوف والمشاكل، مثل الضغوط أو الأمراض، يمكن أن يؤثر تأثيرا ضارا على نمو وعمل الأوكسيتوسين ومستقبلاته.
الضغوط في المراحل المبكرة من العمر لا تؤثر فقط على نظام الأوكسيتوسين، بل تغير عددا من الأنظمة الأخرى التي تعمل مع الأوكسيتوسين، مثل: الناقلات العصبية المهمة، ونظام الضغط. وهذا يؤدي إلى تغييرات في كيفية تفاعل هذه النظم، ويسهم في تغييرات بنظام الأوكسيتوسين والسلوك.
وبما أن الأوكسيتوسين ينخرط بشكل حاسم في التنظيم الانفعالي، فإن فهم كيفية تأثر نموه في المراحل المبكرة من العمر، يمكن أن يساعدنا على فهم كيف يمكن للضغوط بالمراحل المبكرة من العمر أن يكون لها تأثير طويل الأمد.