قاحة المدينة تتخلص من نفاياتها بالحرق ومخاطر الطرق تهدد السكان

يحمل أهالي قرية القاحة التابعة لمحافظة بدر في منطقة المدينة المنورة صورا فوتوجرافية توثق سوء الخدمات في قريتهم، إذ تغيب السفلتة والتنظيم عن الشوارع، فيما تعيش شبكة المياه سوءا في التمديدات إلى المنازل، فضلا عن الحوادث والإصابات التي تتسبب فيها الإبل السائبة في الطرقات

u062cu0645u0627u0644 u0633u0627u0626u0628u0629 u0639u0644u0649 u0627u0644u0637u0631u064au0642 (u0645u0643u0629)

يحمل أهالي قرية القاحة التابعة لمحافظة بدر في منطقة المدينة المنورة صورا فوتوجرافية توثق سوء الخدمات في قريتهم، إذ تغيب السفلتة والتنظيم عن الشوارع، فيما تعيش شبكة المياه سوءا في التمديدات إلى المنازل، فضلا عن الحوادث والإصابات التي تتسبب فيها الإبل السائبة في الطرقات. وأوضح أحد سكان القرية، ويدعى محمد عمران أن الطريق يتشكل من مجموعة منعطفات خطرة، بالإضافة إلى تناثر الأتربة على جانبيه، وتتسبب الإبل السائبة في حوادث السير لسالكيه، خلفت وفيات وإعاقات وإصابات. وقال «تنعدم حاويات النظافة في معظم أحياء القاحة، مما جعل المواطنين يقومون بحرقها منعا لتراكمها وانبعاث الروائح الكريهة منها، وتجمع الحشرات الناقلة للأمراض عليها». بدوره، أشار حامد الحربي من سكان القاحة إلى أن أحد الخيرين تبرع بردم الطريق الذي يربط المدينة المنورة بينبع وجدة بعد أن تعالت شكاوى أهالي القرية من سوء الشوارع الرئيسة والفرعية مع صمت الجهات المسؤولة. وأضاف أن الطرق داخل القرية عبارة عن طرق صحراوية شديدة الوعورة، ومنها طرق السدير، ورنة، ووادي المياه، وأبوخزم، وصيحان، وعشرة، والبويطن، وعلقة، والحليقات، وهي جميعها تخدم السكان من الطريق العام، لكنها لم تزل حتى اللحظة طرقا ترابية، يعاني منها السكان خاصة عند نقل المرضى إلى مركز صحي القاحة الذي يبعد نحو 20 كلم عن المساكن. وتحدث الحربي عن عدم وجود متعهد نقل مدرسي للبنات في أحياء السدير ورنة، وهو ما دفع الأهالي لاستئجار مركبات خاصة بواقع 150 إلى 200 ريال لكل طالبة شهريا، الأمر الذي يرهق أولياء الأمور ذوي الدخل المحدود. وفيما يختص بمياه الشرب، لفت المواطن مرزوق رزيق إلى وجود مشروع لسقيا قرى القاحة، لكن متعهد السقيا ينقل فقط المياه المالحة من الآبار بدلا من مياه الشرب من محطة التحلية في مركز أم البرك، كما تم اعتماد محطة أخرى في مركز بئر قيضي قبل 3 سنوات، لكنها لم تعمل حتى الآن، مطالبا بمد أنبوب من محطة تحلية المسيجيد حتى البستان. في المقابل، التزم مسؤولو الأمانة الصمت حيال الرد على أسئلة المواطنين التي نقلتها لهم «مكة» عبر البريد الالكتروني، ولم يستجيبوا، رغم التواصل معهم هاتفيا، حتى وقت إعداد هذا التقرير.