فرنسا وبريطانيا تجددان دعمهما لخطة «سلامة» للحل في ليبيا
الاحد / 4 / جمادى الأولى / 1439 هـ - 04:00 - الاحد 21 يناير 2018 04:00
أكد البيان الختامي للقمة الفرنسية البريطانية الـ 35 دعم البلدين للخطة الأممية للحل في ليبيا، والتي طرحها المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، وفقا للاتفاق السياسي الليبي الذي عده الطرفان السبيل الوحيد لحل الأزمة السياسية في ليبيا.
واتفق الطرفان، طبقا لما تناقلته وسائل الإعلام المحلية أمس، على دعم الجهود الليبية والدولية الرامية لحل الأزمة ومكافحة ملف الهجرة غير الشرعية، وتحسين ظروف المهاجرين في مراكز الإيواء بالبلاد.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقد قمة ثنائية مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في لندن، جرى خلالها التطرق إلى ملفات عدة مشتركة بين البلدين، وما يتعلق بالشأن الدولي، والتوقيع على معاهدة جديدة تكمل اتفاقيات «توكيه» لعام 2003.
وسلمت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الوطني في ليبيا أمس الأول مذكرة إلى السفارة الإيطالية بالعاصمة طرابلس حول موضوع زيادة عدد القوات الإيطالية في ليبيا.
وقال مدير المكتب الإعلامي بالوزارة أحمد الأربد لصحيفة المرصد الليبية إن المذكرة «تضمنت طلب توضيح عاجل لتصويت البرلمان الإيطالي الأربعاء الماضي بهذا الخصوص».
وأشار إلى أن القرار الذي صوت عليه البرلمان الإيطالي يتضمن زيادة عدد القوات الإيطالية في ليبيا، وهو ما أثار تحفظ واعتراض الرأي العام الليبي.
واستنكرت لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي موافقة مجلس النواب الإيطالي على زيادة الوجود العسكري الإيطالي في ليبيا.
من جهة أخرى، استأنفت شركات الطيران رحلاتها من مطار معيتيقة الدولي بالعاصمة الليبية طرابلس صباح أمس، بحسب مدير إدارة الإعلام بوزارة المواصلات بحكومة الوفاق سراج الحمال، وذلك بعد خمسة أيام من تعليقها، وأشار إلى تسيير رحلات عدة من المطار في موعدها المحدد بعد الانتهاء من أعمال الصيانة واستيفاء الاشتراطات الأمنية.
وكانت الرحلات قد توقفت في مطار معيتيقة الاثنين الماضي، إثر هجوم شنه تشكيل «البقرة» المسلح، مما أدى لسقوط قتلى وجرحي.
وتسبب الهجوم في تعريض حياة المسافرين وسلامة الطيران للخطر، وترويع سكان المنطقة المحيطة بالمطار، وفق بيان للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني المدعومة دوليا.
واتفق الطرفان، طبقا لما تناقلته وسائل الإعلام المحلية أمس، على دعم الجهود الليبية والدولية الرامية لحل الأزمة ومكافحة ملف الهجرة غير الشرعية، وتحسين ظروف المهاجرين في مراكز الإيواء بالبلاد.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقد قمة ثنائية مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في لندن، جرى خلالها التطرق إلى ملفات عدة مشتركة بين البلدين، وما يتعلق بالشأن الدولي، والتوقيع على معاهدة جديدة تكمل اتفاقيات «توكيه» لعام 2003.
وسلمت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الوطني في ليبيا أمس الأول مذكرة إلى السفارة الإيطالية بالعاصمة طرابلس حول موضوع زيادة عدد القوات الإيطالية في ليبيا.
وقال مدير المكتب الإعلامي بالوزارة أحمد الأربد لصحيفة المرصد الليبية إن المذكرة «تضمنت طلب توضيح عاجل لتصويت البرلمان الإيطالي الأربعاء الماضي بهذا الخصوص».
وأشار إلى أن القرار الذي صوت عليه البرلمان الإيطالي يتضمن زيادة عدد القوات الإيطالية في ليبيا، وهو ما أثار تحفظ واعتراض الرأي العام الليبي.
واستنكرت لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي موافقة مجلس النواب الإيطالي على زيادة الوجود العسكري الإيطالي في ليبيا.
من جهة أخرى، استأنفت شركات الطيران رحلاتها من مطار معيتيقة الدولي بالعاصمة الليبية طرابلس صباح أمس، بحسب مدير إدارة الإعلام بوزارة المواصلات بحكومة الوفاق سراج الحمال، وذلك بعد خمسة أيام من تعليقها، وأشار إلى تسيير رحلات عدة من المطار في موعدها المحدد بعد الانتهاء من أعمال الصيانة واستيفاء الاشتراطات الأمنية.
وكانت الرحلات قد توقفت في مطار معيتيقة الاثنين الماضي، إثر هجوم شنه تشكيل «البقرة» المسلح، مما أدى لسقوط قتلى وجرحي.
وتسبب الهجوم في تعريض حياة المسافرين وسلامة الطيران للخطر، وترويع سكان المنطقة المحيطة بالمطار، وفق بيان للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني المدعومة دوليا.