فيما اشتكى مرضى الغسيل الكلوي من إهمال ممرضي وممرضات مركز أمراض الكلى وضغط الدم بمستشفى النور لهم وتعاملهم السيئ تجاههم، أكد الناطق الإعلامي في مديرية الشؤون الصحية بمكة المكرمة عبدالوهاب شلبي أن ما يحدث من إساءات موظفي المركز لا تعدو كونها تصرفات فردية، وستتخذ الإجراءات النظامية بحق المسيئين. عبدالرحمن بهادر قال: نواجه من بعض الممرضين والممرضات السعوديين سوء التعامل، ولا يضعون اعتبارا لحالة المريض، حيث يتركون مواقعهم أكثر من ساعة، تتوقف فيها الأجهزة عن العمل ولا نجدهم، وسبق أن تقدمت بشكوى للمسؤول عنهم، ولكن دون ردة فعل، حتى أصبح رؤساؤهم لا يستطيعون تنفيذ أي إجراء بحقهم، بحجة أنهم غير سعوديين ولا يمتلكون الصلاحية الكافية. أما معتوقة حسن فأشارت إلى أنها تغسل الكلى بصورة دورية منذ أربع سنوات، ووجهني الدكتور بمراجعة المستشفى سريعا عند الإحساس بضيق في الجهاز التنفسي، وإذا حضرنا قوبلنا بأن الأسرة غير متوفرة في الوقت الحالي، إضافة إلى انشغال بعض الممرضات بالهاتف وعدم تقدير معاناتنا وحالتنا الصحية. ويعاني عبدالله جيزاوي منذ عشر سنوات، بحسب قوله، مشيرا إلى أنه تم توظيف كادر جديد بالمركز، غير أنه لا توجد لديهم الخبرة الكافية في التعامل مع المرضى ويحتاجون لمزيد من التدريب، ومن الواجب الحفاظ على ذوي الخبرة المتميزة لأن غسيل الكلى عمل حساس، حيث يختلف كل مريض عن المريض الآخر، منهم من يعاني انخفاض وارتفاع السكر والضغط، ومن الواجب القيام بتدريب الموظفين الجدد للتعامل مع حالاتنا، وقدمت أنا ومجموعة من المرضى العديد من الشكاوى، ونأمل إجراء اللازم مع المقصرين.

جدولة المواعيد

واعترف الناطق الإعلامي في صحة مكة بحاجة الكادر التمريضي الحديث لمزيد من الوقت والخبرة التي سيكتسبونها مع الوقت، مشيرا إلى أن المركز مؤهل بكادر طبي مميز، 4 استشاريين و12 أخصائيا و10 مقيمين و147 ممرضا وممرضة، وسعة 71 سريرا ويراجعه 460 مريضا، أما طول فترة انتظار المرضى فأرجعها الناطق الإعلامي لصحة مكة لأنهم غير مجدولين، ويحتاجون لبعض الوقت حتى تجرى بعض التحاليل، وتقييم حالاتهم واختيار الجهاز المناسب لكل مريض.