قف.. حادث على الجسر المعلق
فجر يوم الأحد الماضي حصل حادث على جسر وادي لبن (أو ما يسمى بالجسر المُعلق أو ربما المعاق) على الطريق الدائري الغربي بمدينة الرياض. تعطلت معه الحركة منذ قرابة الساعة الخامسة والنصف إلى ضحى ذلك اليوم.
الاثنين / 26 / ذو الحجة / 1435 هـ - 15:15 - الاثنين 20 أكتوبر 2014 15:15
فجر يوم الأحد الماضي حصل حادث على جسر وادي لبن (أو ما يسمى بالجسر المُعلق أو ربما المعاق) على الطريق الدائري الغربي بمدينة الرياض. تعطلت معه الحركة منذ قرابة الساعة الخامسة والنصف إلى ضحى ذلك اليوم.
هذا الجسر المعضلة.. هو بمثابة عنق زجاجة للدائري الغربي كونه حُمل ما لا يطيق!. حيث يمر معه معظم القادمين من جنوب الرياض (أحياء نمار والشفاء والفواز والحائر والسويدي والبديعة، يلتقون في تقاطعه مع طريق المدينة المنورة) وتصب فيه أيضاً السيارات القادمة من غرب الرياض (من شوارع بلال بن رباح وابن حزم وخديجة بنت خويلد، رضي الله عنها)، كل هذه الأفواج من السيارات تزدحم في وقت واحد على بداية الجسر المعلق!. إضافة إلى أن مسارات هذا الجسر أقل من مسارات الطريق الدائري ولا أدري كيف كان يفكر مصمموه بهذا الشكل!.. فهنا مكمن المشكلة. والأمر لا يحتاج إلى تردد وتأخير.. فلا بد من توسعة هذا الجسر ببناء جسرين مساندين على جانبيه بصورة عاجلة. ولا بد أن وزارة النقل قد قدمت عدة حلول في صورة مشاريع مقترحة، لكن القرار الفصل يبقى لوزارة المالية!. لماذا نضيع الوقت والجهد والمال، واحتياطيات الدولة في أحسن أحوالها (ولله الحمد والمنة)، والقيادة تؤكد في كل مناسبة على أولوية راحة المواطن. والناس بلغت حدها من المعاناة والتذمر والضيق والعناء. لدرجة أن سكان مدينة الرياض اليوم تولدت عندهم ثقافة شراء السلع والخدمات بأسعار أعلى من قيمها الحقيقية، تحاشياً للقيادة في زحمة الرياض. ثم يا إدارة المرور.. أنتم أدرى من غيركم بتكرار هذه الحوادث (تقريباً يومياً) وأثرها على حركة السير؛ فلماذا تنتظرون حتى يحصل الحادث لتطلبوا الونش لإزاحة المتصادمين عن الطريق وإلى أن تتضاعف أزمة الزحام، ليبقى السائق ساعتين تقريباً حتى يعبر من مخرج 26 إلى أن يعدي الجسر المعلق؟!. لماذا لا يكون الونش وسيارات تقرير الحوادث حاضرة في هذا المختنق، خصوصاً في فترة الذهاب للمدارس والعمل؟