العمري: حكاياتنا الشعبية للأطفال بحاجة إلى إعادة نظر
السبت / 3 / جمادى الأولى / 1439 هـ - 08:15 - السبت 20 يناير 2018 08:15
بين مقطوعات شعرية وموسيقية عالمية، استعرضت الكاتبة والمترجمة تركية العمري جوانب من التلاقي الثقافي بين الحضارات خلال ندوة (الرقص على ندف الثلج: كاتبات من السويد) ضمن فعاليات الملتقى الثقافي بجمعية الثقافة والفنون في الرياض أخيرا، مؤكدة على الدور الذي تلعبه الفنون والآداب في تقريب الناس إلى بعضهم.
وقالت العمري إنها تنوي العمل خلال الفترة المقبلة على ترجمة مجموعة من النصوص الأدبية والأغنيات السعودية لتكون متاحة أمام القارئ العالمي، وأضافت «لقد كنت أترجم بعض هذه الأعمال خلال لقاءاتي بالمجتمع الثقافي خارج المملكة، وكانت ردود الفعل تبدي إعجابا كبيرا، حيث وصفوا هذه المفردات بأنها مليئة بالمحبة والحياة».
في جانب آخر، دعت الكاتبة العمري إلى إعادة صياغة الحكايات التراثية والأساطير الشعبية المحلية وتقديمها للأطفال بطريقة شيقة تلامس روح العصر، مشيرة إلى أن الكثير من هذه القصص قد تحتوي في بعض الأحيان مضمونا يخيف الطفل وينعكس عليه سلبا.
كما تطرقت إلى افتقار المشهد الثقافي المحلي إلى الأعمال الروائية الموجهة للأطفال وللناشئة، وكذلك إلى مايعرف بأدب الأبوة، مشيرة إلى أن دور المترجمين هو العمل على ردم هذه الهوة من خلال اختيار أعمال عالمية متخصصة وتقديمها إلى القارئ العربي.
وفي هذا الإطار، أكدت العمري على ضرورة تكامل الجهد المؤسسي مع الجهد الفردي في الترجمة، وقالت إن اختيار النصوص الأجنبية يجب أن يكون محكوما بمعايير واضحة، مضيفة «لا يجب أن يعمل المترجم وحده، هو يحتاج مساعدة من الكاتب والناشر وحتى المدقق اللغوي»
وكانت الكاتبة العمري، تحدثت في أمسيتها عن بعض الكاتبات السويديات في القرن الثامن عشر والتاسع عشر والقرن العشرين الميلادي، ودورهن في تنمية مجتمعاتهن، حيث تناولت سيرهن الذاتية ونبذة عن أعمالهن وأهم إنجازاتهن التي ساهمت في تطوير المجتمع .
عمن تحدثت العمري؟
1 سلمى لاغرلوف، أول كاتبة تحصل على جائزة نوبل في الآداب تميزت بقربها من قضايا مجتمعها ووطنها، من أعمالها (ملحمة قوستا) ورواية (مغامرات نيلز) (ورواية الكنز) وثلاثية (دائرة لوينسكولدسكا) وغيرها.
2 استريد ليندغرين، الروائية وكاتبة أدب الأطفال التي ألفت 80 كتابا ترجمت إلى أكثر من 90 لغة حول العالم، ومن أشهر مؤلفاتها حكايات (بيبي ذات الجوارب الطويلة) و(أطفال القرية الصاخبة) و(القزم ).
3 فردريكا بريمر، كاتبة ركزت بكتاباتها على حقوق المرأة في الزواج وفي حصولها على الميراث، كما سميت بكاتبة المنزل والأسرة.
4 الين واغنر صحفية وروائية لها إسهامات في تحسين وضع المرأة في السويد، كما شاركت في تأسيس المنظمة السويدية لحقوق الأطفال.
5 كارين بوي شاعرة ومترجمة مثلت علامة فارقة في الشعر السويدي الحديث.
وقالت العمري إنها تنوي العمل خلال الفترة المقبلة على ترجمة مجموعة من النصوص الأدبية والأغنيات السعودية لتكون متاحة أمام القارئ العالمي، وأضافت «لقد كنت أترجم بعض هذه الأعمال خلال لقاءاتي بالمجتمع الثقافي خارج المملكة، وكانت ردود الفعل تبدي إعجابا كبيرا، حيث وصفوا هذه المفردات بأنها مليئة بالمحبة والحياة».
في جانب آخر، دعت الكاتبة العمري إلى إعادة صياغة الحكايات التراثية والأساطير الشعبية المحلية وتقديمها للأطفال بطريقة شيقة تلامس روح العصر، مشيرة إلى أن الكثير من هذه القصص قد تحتوي في بعض الأحيان مضمونا يخيف الطفل وينعكس عليه سلبا.
كما تطرقت إلى افتقار المشهد الثقافي المحلي إلى الأعمال الروائية الموجهة للأطفال وللناشئة، وكذلك إلى مايعرف بأدب الأبوة، مشيرة إلى أن دور المترجمين هو العمل على ردم هذه الهوة من خلال اختيار أعمال عالمية متخصصة وتقديمها إلى القارئ العربي.
وفي هذا الإطار، أكدت العمري على ضرورة تكامل الجهد المؤسسي مع الجهد الفردي في الترجمة، وقالت إن اختيار النصوص الأجنبية يجب أن يكون محكوما بمعايير واضحة، مضيفة «لا يجب أن يعمل المترجم وحده، هو يحتاج مساعدة من الكاتب والناشر وحتى المدقق اللغوي»
وكانت الكاتبة العمري، تحدثت في أمسيتها عن بعض الكاتبات السويديات في القرن الثامن عشر والتاسع عشر والقرن العشرين الميلادي، ودورهن في تنمية مجتمعاتهن، حيث تناولت سيرهن الذاتية ونبذة عن أعمالهن وأهم إنجازاتهن التي ساهمت في تطوير المجتمع .
عمن تحدثت العمري؟
1 سلمى لاغرلوف، أول كاتبة تحصل على جائزة نوبل في الآداب تميزت بقربها من قضايا مجتمعها ووطنها، من أعمالها (ملحمة قوستا) ورواية (مغامرات نيلز) (ورواية الكنز) وثلاثية (دائرة لوينسكولدسكا) وغيرها.
2 استريد ليندغرين، الروائية وكاتبة أدب الأطفال التي ألفت 80 كتابا ترجمت إلى أكثر من 90 لغة حول العالم، ومن أشهر مؤلفاتها حكايات (بيبي ذات الجوارب الطويلة) و(أطفال القرية الصاخبة) و(القزم ).
3 فردريكا بريمر، كاتبة ركزت بكتاباتها على حقوق المرأة في الزواج وفي حصولها على الميراث، كما سميت بكاتبة المنزل والأسرة.
4 الين واغنر صحفية وروائية لها إسهامات في تحسين وضع المرأة في السويد، كما شاركت في تأسيس المنظمة السويدية لحقوق الأطفال.
5 كارين بوي شاعرة ومترجمة مثلت علامة فارقة في الشعر السويدي الحديث.