طالب مجلس النواب الليبي بتسليم كل السلاح للدولة، مؤكدا على شرعية السلطة في ليبيا ممثلة بالبرلمان وحكومته المنبثقة عنه. جاء ذلك خلال جلسته أمس، حيث اختار أربعة من نوابه للمشاركة في جولة الحوار الوطني، الذي دعا إليه المبعوث الأممي لدى ليبيا الأسبوع المقبل. ووقع الاختيار، في تصويت سري، على النواب محمد شعيب وأبو بكر بعيرة والصادق إدريس محمد وصالح همة، حيث اتفق أعضاء المجلس، على ثمانية ثوابت لانطلاق الحوار. وكان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، برناردينو ليون، قد أعلن أمس الأول، عن تأجيل جولة الحوار حتى بداية الأسبوع المقبل من أجل مناقشة التفاصيل مع مختلف الأطراف. وفي سياق متصل التقى رئيس المجلس المستشار عقيلة قويدر، ليون أمس الأول، حيث تركز اللقاء حول حوار “غدامس2”، وخروج جميع التشكيلات المسلحة من المدن والموانئ والمطارات وتسليم السلاح وعدم الحوار مع من لم يلق سلاحه، إضافة إلى ضرورة مشاركة شيوخ وأعيان القبائل في الحوارات المقبلة. من جهة أخرى، أجرى رئيس مجلس المستشارين بالمغرب محمد الشيخ، بالرباط أمس الأول مباحثات مع وزير الاقتصاد والصناعة بالحكومة الليبية، منير عصر حول التعاون بين البلدين الشقيقين في مجالات عدة، وتعزيز أواصر العلاقات الثنائية. وركزت المباحثات، على المجال الاقتصادي وسبل تعزيز الشراكة التجارية، بما يصب في مصلحة البلدين والشعبين.