انخفاض زوار الحرم المكي بنسبة 70 %

 

u0632u0627u0626u0631u0648u0646 u0644u0644u062du0631u0645 u0639u0646u062f u0628u0627u0628 u0627u0644u0645u0644u0643 u0639u0628u062f u0627u0644u0639u0632u064au0632 (u0627u062du0645u062f u062cu0627u0628u0631)

أكد مدير إدارة أبواب المسجد الحرام عبدالله الطميح لـ»مكة» حدوث توازن في حركة الدخول والخروج من المسجد الحرام، مع انخفاض نسبة الطائفين بنحو 70 % عما كانت عليه خلال أيام الحج، مشيرا إلى أن عدد الجنائز التي صلي عليها في الحرم في الفترة من الأول حتى 15 ذي الحجة بلغت 645 جنازة.

دقة التفتيش

وفصل في نسب وجود الزوار حتى أمس، بقوله إن الدور الأرضي للحرم المكي الشريف ممتلئ بنسبة 90 %، والأول بنسبة 80 %، والسطح 75 %، فيما الساحات الخارجية ممتلئة بنسبة 85 %، مؤكدا انخفاض كثافة قاصدي المسجد. وفيما يخص الأدوار الأمنية على الأبواب قال: هناك عمليات خاصة لحفظ الأمن وتنظيم الدخول والخروج، وهي التي تشكل هاجسا وسط حضور ملايين الحجاج، لافتا إلى تطبيق التعليمات والإجراءات الخاصة بعملية التفتيش والكشف عن المخالفات الممنوعة، ومن ضمنها الدقة في التفتيش مع عدم التعطيل أو التسبب في الازدحام تفاديا للتدافع، مؤكدا أن الجهات الأمنية الأخرى الموجودة بالمسجد الحرام تعمل كداعمة، وهي جاهزة لأي تدخل إن دعت الحاجة من خلال وضع آلية للمساندة في تنظيم عملية دخول وخروج الحجاج.

الخطط التحضيرية

ولفت الطميح إلى تطبيق خطط تحضيرية خاصة خلال الأيام الماضية أبرزها توزيع أعداد الحجاج على دفعات عددية، بحيث يسمح لهم بدخول المسجد الحرام عندما يكون في الطواف متسع، وعند امتلائه تضاء إشارات ضوئية باللون الأحمر، فيوقف دخول الحجاج نهائيا، وذلك حفاظا على سلامتهم، مضيفا أن تلك الآلية شاركت فيها الجهات الأمنية مثل أمن المسجد الحرام، وقوات الطوارئ الخاصة، والحرس الوطني، والأمن الدبلوماسي، وقوة الحج والعمرة وغيرها من القوات المساندة، التي ساهمت في حفظ الأمن بكافة جوانب الحرم المكي.

توعية العاملين

وأضاف: مع دخول فترة موسم الحج كثفنا أدوار التوعية للعاملين بالإدارة من خلال عقد الندوات والدورات وتوزيع المطويات الخاصة بالتعليمات المهمة، إضافة إلى حث الزملاء بالتعامل الأمثل مع الحجاج والزوار، وعدم رفع الأصوات على ضيوف الرحمن، إضافة إلى حسن التعامل والنهي عن الغضب المبالغ فيه، وفي حالة امتلاء الساحات أصدرنا تعليمات بتوجيه أعداد الحجاج إلى الأماكن الشاغرة والخالية، أو غير المزدحمة في الجوانب المختلفة داخل المسجد الحرام.

التنظيم لراحة الحجاج

وأبان أن أوقات الذروة في المسجد الحرام تكون عادة عند اقتراب الصلوات وبعد انتهائها، مع مراعاة تنظيم عملية الدخول والخروج، بحيث لا يسمح بدخول الحجاج بعد انتهاء الصلاة لتسهيل عملية الخروج لمن في الداخل، معدّا أن الخطط التي نفذت حققت أعلى درجات الخدمات والراحة للحجاج وزوار المسجد الحرام، إضافة إلى المحافظة على قدسية الحرم وسلامة الحجاج وتجنبهم من حصول أي مكروه.

مطالب واقتراحات

وشدد الطميح على ضرورة مبادرة المسؤولين عن خدمة حجاج الداخل والخارج من مؤسسات الطوافة وشركات حجاج الداخل، وكافة العاملين في خدمة ضيوف الرحمن، بضرورة توعية الحجاج من خلال توضيح المعوقات التي قد تسبب تعطيل حركة السير، إضافة إلى الازدحام والتدافع، فمن المفترض إفهام الحجاج بعدم اصطحاب الأمتعة والشنط الكبيرة وهم متجهون إلى الحرم، والتقيد بتعليمات مراقبي الأبواب، وكذلك الالتزام بأوقات التفويج المخصصة لهم من قبل الجهات المختصة، إضافة إلى إرشاد الحجاج بالدخول من الأبواب الأقل كثافة.