العثور على مجمع إداري و4 قطع أثرية في أسوان
الخميس / 24 / ربيع الثاني / 1439 هـ - 22:00 - الخميس 11 يناير 2018 22:00
أعلنت وزارة الآثار المصرية أمس عن اكتشاف مجمع إداري جديد يعود لنهاية الأسرة الخامسة، وأربع قطع أثرية في محافظة أسوان.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري في بيان صحفي أمس إن المجمع الإداري يعد أقدم دليل أثري عثر عليه حتى الآن بمنطقة تل إدفو، حيث إن أقدم الشواهد الأثرية التي كشف عنها يعود تاريخها للنصف الثاني من الأسرة السادسة، وهو ما يؤكد أن المنطقة لا تزال تحوي في جنباتها كثيرا من الأسرار.
من جانبها أكدت مدير البعثة الأمريكية العاملة في منطقة تل أدفو «نادين مولر» أن البعثة تقوم بأعمال الحفائر بالموقع منذ 2014، إلا أن كشفها هذا الموسم له أهمية خاصة، حيث يلقي الضوء على البعثات الملكية خلال عصر الأسرة الخامسة (عهد الملك جد كارع أسيسي) واستخدمت مبانيه الداخلية كمخزن لتشوين نتاج البعثات الملكية التي أرسلها الملك لاستخراج المواد الخام مثل المعادن والأحجار الكريمة من الصحراء الشرقية.
وعثر داخل هذا المبنى على مجموعة من القطع الأثرية عبارة عن 220 ختما من الطين تخص الملك «جد كا رع إسيسي» بالإضافة إلى الألقاب الرسمية لمجموعة من العمال المتخصصين والمشاركين في أنشطة التنقيب والتعدين مثل القائد «سيمنتيو»، وعدد من بقايا الأنشطة المعدنية ومحارة «صدف» البحر الأحمر وكمية كبيرة من الخزف النوبي.
وتميز حكم الملك «جد كا رع إيسيسي» بزيادة البعثات الملكية لاستخراج المواد الخام، خاصة النحاس في منطقة جنوب سيناء (وادي مغارة)، بالإضافة إلى الرحلة الشهيرة إلى بونت للحصول على السلع غير الموجودة في مصر.
على صعيد آخر قال أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية إن القطع الأثرية التي جرى الكشف عنها أثناء أعمال تخفيض منسوب المياه الجوفية في معبد كوم أمبو عبارة عن لوحة جنائزية من الحجر الجيري، لشخص وزوجته يقدمان القرابين لمعبود جالس فاقد الساقين.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري في بيان صحفي أمس إن المجمع الإداري يعد أقدم دليل أثري عثر عليه حتى الآن بمنطقة تل إدفو، حيث إن أقدم الشواهد الأثرية التي كشف عنها يعود تاريخها للنصف الثاني من الأسرة السادسة، وهو ما يؤكد أن المنطقة لا تزال تحوي في جنباتها كثيرا من الأسرار.
من جانبها أكدت مدير البعثة الأمريكية العاملة في منطقة تل أدفو «نادين مولر» أن البعثة تقوم بأعمال الحفائر بالموقع منذ 2014، إلا أن كشفها هذا الموسم له أهمية خاصة، حيث يلقي الضوء على البعثات الملكية خلال عصر الأسرة الخامسة (عهد الملك جد كارع أسيسي) واستخدمت مبانيه الداخلية كمخزن لتشوين نتاج البعثات الملكية التي أرسلها الملك لاستخراج المواد الخام مثل المعادن والأحجار الكريمة من الصحراء الشرقية.
وعثر داخل هذا المبنى على مجموعة من القطع الأثرية عبارة عن 220 ختما من الطين تخص الملك «جد كا رع إسيسي» بالإضافة إلى الألقاب الرسمية لمجموعة من العمال المتخصصين والمشاركين في أنشطة التنقيب والتعدين مثل القائد «سيمنتيو»، وعدد من بقايا الأنشطة المعدنية ومحارة «صدف» البحر الأحمر وكمية كبيرة من الخزف النوبي.
وتميز حكم الملك «جد كا رع إيسيسي» بزيادة البعثات الملكية لاستخراج المواد الخام، خاصة النحاس في منطقة جنوب سيناء (وادي مغارة)، بالإضافة إلى الرحلة الشهيرة إلى بونت للحصول على السلع غير الموجودة في مصر.
على صعيد آخر قال أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية إن القطع الأثرية التي جرى الكشف عنها أثناء أعمال تخفيض منسوب المياه الجوفية في معبد كوم أمبو عبارة عن لوحة جنائزية من الحجر الجيري، لشخص وزوجته يقدمان القرابين لمعبود جالس فاقد الساقين.