صحافتنا الرياضية

التاريخ يقول إن البداية الرسمية لظهور الصحافة الرياضية السعودية كانت عام 1375هـ عندما خصصت جريدة البلاد أول صفحة رياضية بعنوان «الرياضة في أسبوع»، حيث كانت تصدر كل يوم أحد، وكان يشرف على تحريرها حسن عبدالحي قزاز

التاريخ يقول إن البداية الرسمية لظهور الصحافة الرياضية السعودية كانت عام 1375هـ عندما خصصت جريدة البلاد أول صفحة رياضية بعنوان «الرياضة في أسبوع»، حيث كانت تصدر كل يوم أحد، وكان يشرف على تحريرها حسن عبدالحي قزاز. وفي عام 1376 صدرت في مدينة جدة صحيفة «الأضواء» كأول صحيفة رياضية متخصصة، وقد تولى الإشراف على تحريرها محمد سعيد باعشن. وفي مكة المكرمة أصدر محمد مليباري وفؤاد عنقاوي صحيفة رياضية أسبوعية عام 1380. نعم هكذا كانت البدايات الأولى للصحافة الرياضية السعودية التي تطورت وتقدمت بقيادة روادها الأوائل الذين نذكر منهم: حسن عبدالحي قزاز ومحمد سعيد باعشن وعبدالرازق بليلة وعبدالغني قستي ومحمد بن شاهين وصالح جلال ومحمد مليباري وفؤاد عنقاوي وعبدالله المنيعي وعبدالحميد مشخص ويوسف الطويل ومحمد الزايدي وفائز حسين وعبدالعزيز الغامدي وتركي عبدالله السديري وهاشم عبده هاشم وخالد المالك ومحمد الوعيل وراشد الحمدان وعبدالرحمن السماري وعبدالله بامهير وأمين ساعاتي ومحمد رمضان وعلي الرابغي وعثمان العمير وعبدالله باجبير وغازي كيال وفوزي خياط وعبدالله الضويحي وفالح الصغير وعبدالعزيز شرقي وغيرهم من الأجيال المتعاقبة حتى الآن. هذا ولعل أكبر شرف وتشجيع حظيت به الصحافة الرياضية كان عام 1405 عندما أصدر الملك فهد (يرحمه الله) موافقته على انضمام المملكة إلى عضوية الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، وعليه فقد انضمت الصحافة الرياضية السعودية رسميا لعضوية الاتحاد الدولي عام 1409. على كل حال بقيت كلمة، وهي أن الصحافة الرياضية السعودية رزئت في السنوات الأخيرة بوجود بعض المتعصبين والمصافيق الذين زرعوا بذور المشاحنات والمناوشات بين الأندية والجماهير، وهنا نقترح إلزام بعض المحررين والكتاب المتهورين بإحضار تقارير طبية تثبت سلامتهم من الأمراض العقلية والعقد النفسية، وأجزم أنه لو تم تطبيق هذه الشروط والضوابط فإن صحافتنا الرياضية ستخلو من وجود المصافيق والمتعصبين والمتلونين والمطبلين، وما أكثرهم حين نعدهم. وقفةقريبا سيكون لنا وقفة مع معلقي المباريات ومقدمي البرامج الرياضية في القنوات .. واللي على راسه بطحاء يحسس عليها !.