قندر مدينة القلاع الإثيوبية

تعدّ مدينة قندر من أقدم مدن الشمال الإثيوبي، حيث تأسست في 1636م، وكانت عاصمة لإثيوبيا لفترة دامت أكثر من 200 عام، وتبعد عن أديس أبابا نحو 780 كلم، تعاقب على هذه المملكة 202 ملكا، وأشهرهم الإمبراطور «فاسل دس» الذي نسبت له قلعة «فاسل دس» وتعد الأشهر في المدينة، وتشتهر مدينة قندر بالقلاع، كما تضم أكبر الحصون، وهي محاطة بسور مساحته 900 متر

u0642u0644u0639u0629 u0641u0627u0633u0644 u062fu0633 u0628u0642u0646u062fu0631

تعدّ مدينة قندر من أقدم مدن الشمال الإثيوبي، حيث تأسست في 1636م، وكانت عاصمة لإثيوبيا لفترة دامت أكثر من 200 عام، وتبعد عن أديس أبابا نحو 780 كلم، تعاقب على هذه المملكة 202 ملكا، وأشهرهم الإمبراطور «فاسل دس» الذي نسبت له قلعة «فاسل دس» وتعد الأشهر في المدينة، وتشتهر مدينة قندر بالقلاع، كما تضم أكبر الحصون، وهي محاطة بسور مساحته 900 متر. وأكدت الدراسات أن القلعة بنيت من نوع خاص من الطين واستعمل في بنائها كمية كبيرة من البيض، إذ كانت لا توجد مواد أصلب منه في البناء، ويقال إن كمية البيض التي استعملت في البناء كانت معجزة في وقتها، وكانوا يمزجون التراب الذي أحضر خصيصا للبناء بالبيض، وتضم القلعة في مجملها ست قلاع كبيرة داخل الحصن إضافة إلى الكنائس، وقد تأثر الطراز المعماري للمدينة بالأنماط البرتغالية في البناء. ولمدينة قندرعلاقات امتدت شرقا حتى الهند وأوروبا غربا إضافة إلى العلاقات التجارية مع عدد من المدن في وقتها، حيث تقع في مساحات كبيرة ومتباعدة عن بعضها بعضا، ضامة الحدائق والمنتجعات والمسابح والحمامات. وأوضح الكاتب والمترجم الإثيوبي حامد طاهر أن معماريين عربا قاموا بنحت بعض الأعمال الفنية في القصر، ولهذا لا توجد رموز دينية مسيحية ضمن منحوتات القلاع باستثناء الكنيسة، وتأخذ ملامح بناء القلعة النمط العربي وخاصة المتبعة في القصور العربية، وأضاف «هذه القلاع عائدة لتاريخ قديم يعدّه الناس فخرا لهم، وكان فاسل من أكثر الأباطرة الإثيوبيين حبا للمسلمين، كما كان أول من استعمل التاج الملكي في إثيوبيا«.