أعلنت وزارة الثقافة الإيطالية أمس أن المتاحف ومواقع التراث جذبت أكثر من 50 مليون زائر العام الماضي، ووصفته بأنه رقم قياسي.

وارتفعت أعداد الزوار 10.4 % مقارنة بـ2016، وبلغ الدخل من مبيعات التذاكر 193.6 مليون يورو (232.9 مليون دولار) أي بزيادة 11.6 % على أساس سنوي.

ولا يزال المدرج الروماني (الكولوسيوم) والمنتدى الروماني، وكلاهما في روما، أكثر المواقع الثقافية شهرة في إيطاليا، حيث بلغ عدد زائريهما سبعة ملايين، يليهما مدينة بومباي الرومانية القديمة بتوافد نحو 3.4 ملايين زائر عليها، ومعرض أوفيزي بفلورنسا بتوافد 22 مليون زائر عليه.

يذكر أن متحف مدينة بيزا الإيطالية يحوي قطعا وتحفا إسلامية عدة تترجم ما توصلت إليه الحضارة الإسلامية من فنون وإبداعات في أوجها. ومن بين تلك التحف النادرة تماثيل وأوان خزفية ونقود إسلامية تتوزع على متاحف المدينة الأشهر في إقليم توسكانا، حتى إن متحف سان ماتيو يمتلك أكبر مجموعة من الخزف الإسلامي الموجودة بالمتاحف الأوروبية، وأغلبها يعود للقرنين السابع والثامن للهجرة، وهي فترة الازدهار التجاري والبحري لمدينة بيزا، والتي تعاصر عهد سلاطين المماليك في مصر والشام، وعهد ملوك الطوائف الثاني في الأندلس.