العالم

7 أهداف للاجتماع الوزاري العربي بشأن القدس

بدأ في العاصمة الأردنية عمان أمس اجتماع الوفد الوزاري العربي لمتابعة تداعيات القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها إليها.

هذا واستقبل ملك الأردن عبدالله الثاني ابن الحسين في عمان أمس، وزير الخارجية عادل الجبير، ووزراء الخارجية المشاركين في اللقاء الوزاري العربي بشأن القدس، الذي عقد في العاصمة الأردنية.

وأكد الملك عبدالله ضرورة تكثيف الجهود العربية لدعم الأشقاء الفلسطينيين، في الحفاظ على حقوقهم التاريخية والقانونية الراسخة في مدينة القدس، وأهمية دعم صمود المقدسيين، وحماية الهوية العربية لمدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، لافتا إلى ضرورة البناء على الإجماع الدولي فيما يتعلق بوضع مدينة القدس القانوني.

وشدد على أن مسألة القدس يجب تسويتها ضمن إطار الحل النهائي، واتفاق سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، يستند إلى حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وأكد على أن الأردن ومن منطلق الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، سيبذل كل الجهود لتحمل مسؤولياته الدينية والتاريخية في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف. ويضم الاجتماع وزراء خارجية فلسطين والأردن ومصر والسعودية والإمارات والمغرب، وهم أعضاء وفد الوزراء المشكل بقرار من مجلس وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم الطارئ في التاسع من ديسمبر الماضي، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط.

أهداف الاجتماع:

• متابعة التداعيات الخاصة بالقرار.

• تنسيق الجهود والتحركات العربية دوليا للحفاظ على الوضعية التاريخية والقانونية للقدس.

• مناقشة آليات التحرك على المستوى الدولي في المرحلة المقبلة.

• مناقشة التحركات العربية الواجبة إزاء التغير في الموقف الأمريكي.

• بحث آليات تنسيق الجهود العربية وتوحيدها للرد على القرار.

• الخروج بحلول واقعية للرد على هذا القرار وتبعاته.

• التنسيق مع المجتمع الدولي لتحقيق الحل الأمثل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي المتمثل بحل الدولتين لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.