الدجاني.. قصة التصاق بالذهب عمرها 60 عاما
السبت / 19 / ربيع الثاني / 1439 هـ - 08:45 - السبت 6 يناير 2018 08:45
من داخل دكانه المعتق بالذهب وأدواته ذات الأعمار المختلفة، يثني العم عايش الدجاني ركبتيه لفترات طويلة، ويجثو عليهما أحيانا عندما ينفخ في الكير لصهر الذهب، قبل تطور الأدوات، وعندما يزوره أحد في محله متبضعا أو عاشقا للتراث يستمتع بروايته الجميلة التي يتفرد بها منذ أن كان عمره 13عاما، حيث يتذكر تلك السنوات التي فتحت عينيه على محل أبيه الصائغ.
لأكثر من 60 عاما وهو يمارس مهنته التي ورثها وتعلمها من أبيه، وأبوه عن جده إلى آخر السلسلة الذهبية لعائلة الدجاني، ويؤكد العم عايش أن مهنة صياغة الذهب والفضة هي علم بحد ذاتها، وتحتاج إلى تعلم علوم لمعرفة كيفية الصياغة والإخراج النهائي للمسكوكات، خصوصا إذا كنا نتحدث عما قبل النفط، في ذلك الوقت الذي لم تكتشف الآلات الحديثة، فقد كان الأجداد يجتهدون لابتكار أدوات تساعدهم في الصياغة ومتاعبها، ومع تقدم سنه، يتحدث العم عايش بطلاقة ولباقة وثقافة عامة، فقد اكتسب من الذهب لمعانه وجودته وبقاءه حيا دائما وشكل له هذا الالتصاق ثقافة أخرى قلما تجدها في آخرين لايهتمون إلا بمهنتهم.
والداخل في محل الدجاني لا يجد ذهبا فقط، بل أدوات قديمة تشكل متحفا لنشوء تلك المهنة في الأحساء وسواحل الخليج العربي، وبعضها تجاوز 200 عام احتفظ بها من أجداده القدامى المعتقين في المهنة نفسها، ومع التطور لم يعد لتلك الأدوات مكان إلا في قلب الدجاني، فلم يزل يحتفظ بـ» الدوة، والكور، والغزالة، والبرد، والجلاب، والمنطل وبقية أخواتها».
ويؤكد الدجاني الذي يحتفظ بأسعار الذهب القديمة أنها كانت في متناول اليد للجميع بأسعار لم تتجاوز العشرينات للغرام الواحد.
وعن أشكال المصغوغات قديما وحديثا قال العم الدجاني هناك فرق كبير جدا، فالأشكال القديمة مقصورة على «المرتعشة، وقصة السعد، والمرية، ومرقة، ومريعي، وربيعي، والبغدادية وغيرها، والآن هناك الكثير والأجمل طبعا».
لأكثر من 60 عاما وهو يمارس مهنته التي ورثها وتعلمها من أبيه، وأبوه عن جده إلى آخر السلسلة الذهبية لعائلة الدجاني، ويؤكد العم عايش أن مهنة صياغة الذهب والفضة هي علم بحد ذاتها، وتحتاج إلى تعلم علوم لمعرفة كيفية الصياغة والإخراج النهائي للمسكوكات، خصوصا إذا كنا نتحدث عما قبل النفط، في ذلك الوقت الذي لم تكتشف الآلات الحديثة، فقد كان الأجداد يجتهدون لابتكار أدوات تساعدهم في الصياغة ومتاعبها، ومع تقدم سنه، يتحدث العم عايش بطلاقة ولباقة وثقافة عامة، فقد اكتسب من الذهب لمعانه وجودته وبقاءه حيا دائما وشكل له هذا الالتصاق ثقافة أخرى قلما تجدها في آخرين لايهتمون إلا بمهنتهم.
والداخل في محل الدجاني لا يجد ذهبا فقط، بل أدوات قديمة تشكل متحفا لنشوء تلك المهنة في الأحساء وسواحل الخليج العربي، وبعضها تجاوز 200 عام احتفظ بها من أجداده القدامى المعتقين في المهنة نفسها، ومع التطور لم يعد لتلك الأدوات مكان إلا في قلب الدجاني، فلم يزل يحتفظ بـ» الدوة، والكور، والغزالة، والبرد، والجلاب، والمنطل وبقية أخواتها».
ويؤكد الدجاني الذي يحتفظ بأسعار الذهب القديمة أنها كانت في متناول اليد للجميع بأسعار لم تتجاوز العشرينات للغرام الواحد.
وعن أشكال المصغوغات قديما وحديثا قال العم الدجاني هناك فرق كبير جدا، فالأشكال القديمة مقصورة على «المرتعشة، وقصة السعد، والمرية، ومرقة، ومريعي، وربيعي، والبغدادية وغيرها، والآن هناك الكثير والأجمل طبعا».