4 إجراءات لكسر التظاهرات في «اجتماع رباعي الموت» بطهران
الأربعاء / 16 / ربيع الثاني / 1439 هـ - 08:30 - الأربعاء 3 يناير 2018 08:30
في تحد جديد للتظاهرات الإيرانية والبحث عن حلول لوقفها، استدعى مكتب المرشد الأعلى للثورة الإيرانية ورأس النظام في طهران علي خامنئي 4 قادة عسكريين أطلق عليهم عدد من المتابعين والمهتمين «رباعي الموت»، هم كل من الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني، وقائد الحرس الثوري محمد علي جعفري، وقائد فيلق القدس قاسم سليماني، ونائب قائد الحرس الثوري حسين سلامي، في اجتماع مطول بعد منتصف ليل أمس الأول.
وذكر الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط أمجد طه لـ»مكة»، أن اجتماع رباعي الموت في طهران، اتخذت فيه قرارات بترهيب المتظاهرين، وسيبدأ تطبيقها خلال الساعات المقبلة، وهي: إبلاغ المتظاهرين بأن عقوبة التظاهر هي الإعدام، والقبض على بعض المتظاهرين عبر تصوير أنهم رموز هذه التظاهرات، وعرض صور لبعض المقبوض عليهم لإرهاب المتظاهرين الآخرين، وإغلاق كل الشوارع المحيطة بمنزل خامنئي في العاصمة طهران، وكذلك الشوارع المحيطة بمقرات الأمن والوزارات.
من جهته، أكد نائب رئيس المنظمة الأوروبية لحقوق الإنسان طه الياسين لـ»مكة» أن الاجتماع الذي دعي له على وجه السرعة هؤلاء القادة العسكريون جاء للبحث عن حلول عسكرية لوقف التظاهرات، واتخذت فيه قرارات نهائية بقمع المتظاهرين وإرهابهم، والقبض على بعض المتظاهرين لتخويف الآخرين.
وأضاف «الانتفاضة مستمرة ونتوقع خروج مدن أخرى والتحاق الآذريين الأتراك بالانتفاضة، كون التحاقهم سيغير المعادلة لأنهم يمثلون ثقلا استراتيجيا واقتصاديا مهما، فهم يتحكمون بالبازار الإيراني في طهران، مشيرا إلى أن هناك 72% من الأتراك هم أصحاب مؤسسات اقتصادية كبيرة جدا، و80% من سكان طهران من الآذريين الأتراك.
وقال الياسين إن عدد القتلى في التظاهرات ارتفع أمس إلى 30 قتيلا، وتجاوز عدد المصابين 100 مصاب، معظمها حالات حرجة، فيما تجاوز عدد المعتقلين 500 معتقل.
وفي قراءة لأبرز الأحداث التي شهدتها تظاهرات الإيرانيين، فإن هذه المظاهرات تدل على أن الشعب الإيراني بدأ يكشف عن غضبه من كل التيارات، المحافظين والمعتدلين، إضافة إلى المرجعيات الدينية، بما يؤشر على احتمال سقوط النظام، وأنه لن يكون بإمكان نظام الملالي الهروب إلى ما لانهاية من كلفة هذا الغضب الشعبي، لأن الملفات العالقة ستبقى موجودة حتى لو توقفت المظاهرات، وأبرزها وجود مئات آلاف المعتقلين، والتدخل العسكري في دول عربية، وتفشي الفساد في كل الدولة الإيرانية، ووجود مظالم لقوميات وأعراق وأديان ومذاهب.
وفي تطور جديد، عبر الاتحاد الأوروبي أمس عن موقفه من المظاهرات في إيران مطالبا بحق الإيرانيين في التظاهر، وهذا موقف غير كاف أمام الدموية التي يدير بها النظام الموقف، محاولا تصوير المظاهرات بكونها تعبيرا عن الوضع الاقتصادي وحسب، وهذا تضليل كبير، إذ إن هناك شعوبا كثيرة لديها مصاعب اقتصادية، لكنها لا تنتفض بوضع السلطة، وما يتعلق بالنموذج الإيراني يرتبط بمظالم عميقة داخل المجتمع الإيراني، واضطهاد لكل المكونات، وبسبب تورط إيران في حروب في كل مكان في العالم.
إجراءات يتبعها نظام الملالي لإيقاف المظاهرات
- إبلاغ المتظاهرين بأن عقوبة التظاهر هي الإعدام
- القبض على بعض المتظاهرين وتصوير أنهم رموز هذه التظاهرات
- عرض صور لبعض المقبوض عليهم لإرهاب المتظاهرين
-إغلاق كل الشوارع المحيطة بمنزل خامنئي
وذكر الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط أمجد طه لـ»مكة»، أن اجتماع رباعي الموت في طهران، اتخذت فيه قرارات بترهيب المتظاهرين، وسيبدأ تطبيقها خلال الساعات المقبلة، وهي: إبلاغ المتظاهرين بأن عقوبة التظاهر هي الإعدام، والقبض على بعض المتظاهرين عبر تصوير أنهم رموز هذه التظاهرات، وعرض صور لبعض المقبوض عليهم لإرهاب المتظاهرين الآخرين، وإغلاق كل الشوارع المحيطة بمنزل خامنئي في العاصمة طهران، وكذلك الشوارع المحيطة بمقرات الأمن والوزارات.
من جهته، أكد نائب رئيس المنظمة الأوروبية لحقوق الإنسان طه الياسين لـ»مكة» أن الاجتماع الذي دعي له على وجه السرعة هؤلاء القادة العسكريون جاء للبحث عن حلول عسكرية لوقف التظاهرات، واتخذت فيه قرارات نهائية بقمع المتظاهرين وإرهابهم، والقبض على بعض المتظاهرين لتخويف الآخرين.
وأضاف «الانتفاضة مستمرة ونتوقع خروج مدن أخرى والتحاق الآذريين الأتراك بالانتفاضة، كون التحاقهم سيغير المعادلة لأنهم يمثلون ثقلا استراتيجيا واقتصاديا مهما، فهم يتحكمون بالبازار الإيراني في طهران، مشيرا إلى أن هناك 72% من الأتراك هم أصحاب مؤسسات اقتصادية كبيرة جدا، و80% من سكان طهران من الآذريين الأتراك.
وقال الياسين إن عدد القتلى في التظاهرات ارتفع أمس إلى 30 قتيلا، وتجاوز عدد المصابين 100 مصاب، معظمها حالات حرجة، فيما تجاوز عدد المعتقلين 500 معتقل.
وفي قراءة لأبرز الأحداث التي شهدتها تظاهرات الإيرانيين، فإن هذه المظاهرات تدل على أن الشعب الإيراني بدأ يكشف عن غضبه من كل التيارات، المحافظين والمعتدلين، إضافة إلى المرجعيات الدينية، بما يؤشر على احتمال سقوط النظام، وأنه لن يكون بإمكان نظام الملالي الهروب إلى ما لانهاية من كلفة هذا الغضب الشعبي، لأن الملفات العالقة ستبقى موجودة حتى لو توقفت المظاهرات، وأبرزها وجود مئات آلاف المعتقلين، والتدخل العسكري في دول عربية، وتفشي الفساد في كل الدولة الإيرانية، ووجود مظالم لقوميات وأعراق وأديان ومذاهب.
وفي تطور جديد، عبر الاتحاد الأوروبي أمس عن موقفه من المظاهرات في إيران مطالبا بحق الإيرانيين في التظاهر، وهذا موقف غير كاف أمام الدموية التي يدير بها النظام الموقف، محاولا تصوير المظاهرات بكونها تعبيرا عن الوضع الاقتصادي وحسب، وهذا تضليل كبير، إذ إن هناك شعوبا كثيرة لديها مصاعب اقتصادية، لكنها لا تنتفض بوضع السلطة، وما يتعلق بالنموذج الإيراني يرتبط بمظالم عميقة داخل المجتمع الإيراني، واضطهاد لكل المكونات، وبسبب تورط إيران في حروب في كل مكان في العالم.
إجراءات يتبعها نظام الملالي لإيقاف المظاهرات
- إبلاغ المتظاهرين بأن عقوبة التظاهر هي الإعدام
- القبض على بعض المتظاهرين وتصوير أنهم رموز هذه التظاهرات
- عرض صور لبعض المقبوض عليهم لإرهاب المتظاهرين
-إغلاق كل الشوارع المحيطة بمنزل خامنئي